1 من 3
أُمُّ الْحَكَمِ بِنْتُ الْزُّبَيْرِ
(د ع) أُمّ الحَكَم بنتُ الزبير بن عبد المطلب القرشية الهاشمية، بنت عم النبي صَلَّى الله عليه وسلم وهي أخت ضَبَاعة بنت الزبير. وقيل فيها: أم حَكِيم.
أخبرنا أبو أحمد بن علي الأمين بإسناده عن سليمان بن الأشعث: حدثنا عبد الله بن وهب، حدثني عياش بن عقبة الحضرمي، عن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضَّمْري: أن أم الحكم ـــ أو ضُبَاعة ابنتي الزبير ـــ حدثته أنها قالت: أصاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم سَبْيًا، فذهبت أنا وأختي إلى فاطمة بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. ثم أتينا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فشكونا إليه ما نحن فيه، فسألناه أن يأمر لنا بشيءٍ من السبي، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "سَبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرِ، وَلَكِنْ سَأُدُلُّكُنَّ عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُنَّ مِنْ ذَلِكَ: تُكَبِّرْنَ الله عَزَّ وَجَلَّ عَلَى إِثْرِ كُلِّ صَلَاةٍ ثَلَاثًا وَثَلَاثِيْنَ تَكْبِيْرَةً، وَثَلَاثًا وَثَلَاثِيْنَ تَسْبِيْحَةً، وَثَلَاثًا وَثَلَاثِيْنَ تَحْمِيْدَةً، وَلاَ إِلهَ إِلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْرٌ"(*) أخرجه أبو داود في السنن 2/ 166، كتاب الخراج والفيء والإمارة باب في بيان مواضع قسم الخمس وسهم ذي القربى حديث رقم 2987..
وروى قتادة، عن عبد الله بن الحارث، عن أم الحكم بنت الزبير: أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أكل من لحم كَتِف، ثم قام إلى الصلاة فصلى ولم يتوضأ أخرجه أحمد في المسند 6/ 419، عن أم حكيم بنت الزبير بلفظه..
أخرجها ابن منده، وأبو نُعَيم.
(< جـ7/ص 307>)
2 من 3
أُمُّ الْحَكَمِ الْضَّمْرِيَّةُ
(س) أُمّ الحَكَم الضَّمْرِية.
قسم لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقًا، قاله جعفر.
وأخبرنا يحيى كتابة بإسناده عن ابن أبي عاصم قال: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، عن زيد بن الحُبَاب، عن عياش بن عُقْبَة، عن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري قال: حدثني ابن أم الحكم قال: حدثتني أمي أم الحكم: أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قَدِم من بعض غزواته وقد أصاب رقيقًا، فذهبت هي وأختها حتى دخلتا على فاطمة، فذهبت إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فسألته أن يُخْدِمَهن فشكين إليه الحاجة، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "سَبَقَكُنَّ يَتَامَى أَهْلِ بَدْرٍ"، أَوْ "أَيَامَى أَهْلِ بَدْرٍ".(*)
أخرجها أبو موسى، وترجمها "ضمرية" وذكرها ابن أبي عاصم كما رويناه عنه هاهنا، ولم يجعلها "ضمرية" إلا أنه جعلها ترجمة منفردة عن أم الحكم بنت الزبير، التي تقدم ذكرها جعلهما اثنتين، وما أظنه إلا وَهَما، فإن الحديث تقدم عن أم الحكم بنت الزبير، ولعل من جعلها ضمرية اشتبه عليه، حيث رأى الراوي ضَمْرِيًّا، والله أعلم. وقد أخرج ابن منده هذا المتن لبنت الزبير، ولم يزد أبو موسى عليه، إلا أنه جعلها ضَمْرِية، فإن كان ظنها غيرها، فهما واحدة، فإن الحديث، والإسناد واحد.
(< جـ7/ص 308>)
3 من 3
أُمُّ حَكِيْمِ بِنْتُ الْزُّبَيْرِ
(ب د ع) أُمّ حَكِيم بنتُ الزُّبير بن عبد المطلب. وقيل: أم الحكم. واسمها صفية. وهي أخت ضُبَاعة.
رُوِيَ لها أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَكَلَ من كَتِفٍ ثم صَلَّى ولم يتوضأ أخرجه أحمد في المسند 6/ 371، 419..
وروى لها ابن منده وأبو نُعَيم بإسنادهما، عن عياش بن عقبة الحضرمي، عن الفضل ابن الحسن، عن ابن أم الحكم، عن أمه أم الحكم بنت الزبير حديثَ طلب الخادم... وقد تقدم في أم الحكم. وحديث حماد بن سلمة، عن عمار، عن أم حكيم قالت: أكل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كَتِفَ شاة فصلَّى ولم يتوضأ.
أخبرنا به يحيى بن محمود إذنًا بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا هُدْبةُ بن خالد، حدثنا حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أم حَكِيم بنت الزبير بن عبد المطلب قالت: دخل عَلَيَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بيتي، فأكل كَتِفًا، ثم جاءَهُ بلال فآذنه بالصلاة، فذهب فصلى ولم يتوضأ.
وقد روي هذا الحديث، عن أم حكيم، عن أختها.
أخرجها الثلاثة.
(< جـ7/ص 309>)