1 من 5
صفية بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية.
ذكرها ابْنُ سَعْدٍ فيمن أطعم رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم من تمر خَيْبر من بني هاشم، فكان لها أربعون وسقًا، وقال: أمُّها عاتكة بنت أبي وهب المخزومية، فهي شقيقة ضُباعة.
(< جـ8/ص 212>)
2 من 5
أم الحكم بنت الزُّبير بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية، ابنة عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
قال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: ويقال: إنها كانت أخته من الرضاعة، وكان يزورها بالمدينة، ويقال لها أم حكيم، وهي أختُ ضباعة التي تقدمت في الأسماء.
قال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب "الإخْوَةِ": كانت زوج ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب، وكذا ابن سعد، وزاد: إنها شقيقتها، وأنها ولدت له عبد شمس، وعبد المطلب، وأروى الكبرى، ومحمدًا، وعبد الله، والعباس، والحارث، وأمية؛ قال: وأطعم رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم أم الحكم من خيبر ثلاثين وسقًا، قال: روت أم الحكم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأخرج أبو داود، من طريق عباس بن عقبة، عن الفضل بن الحسن بن عمرو بن أمية الضمري ـــ أن ابن أم الحكم أو ضباعة ابنتي الزبير حدثته إحداهما أنها قالت: أصاب رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم سبيًا، فذهبت أنا وأختي فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نشكو إليه، وسألناه أن يأمر لنا بشيء من السبي، فقال: "سَبَقَكُنَّ نِسَاءُ بَنِي بدرٍ، وَلَكِنْ أدُلُّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ ذَلِكَ..." الحديث في الذكْرِ في أثر كل صلاة.(*)
وأخرجه ابْنُ مَنْدَه من هذا الوجه، فقال: أخبرني ابنُ أمِّ الحَكم؛ قال: أخبرتني أمي بنت الزبير... فذكره؛ ثم قال: رواه ابن لهيعة عن الفضل كذلك.
(< جـ8/ص 377>)
3 من 5
أم الحكم الضمرية.
ذكرها أبُو مُوسَى في "الذَّيْلِ"، ونقل عن المستغفري أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قسم لها من خيبر ثلاثين وسقًا.
(< جـ8/ص 378>)
4 من 5
أم حكيم بنت الزبير بن عبد المطلب بن هاشم. قيل اسمها صفية، ويقال هي أم الحكم التي تقدمت قريبًا. وقيل ضُبَاعة التي تقدمت في الأسماء.
قال خَلِيفَةُ: حدثني غير واحد من بني هاشم أنهم لا يعرفون للزبير بن عبد المطلب بنتًا غير ضباعة، ذكرها أبُو عُمَرَ، لكنه لم يذكر أم الحكم، بل قال أم حكيم بنت ضباعة، وكانت تحت ربيعة بن الحارث، أسلمت وهاجرت. روى عنها ابنها عبد الله بن الحارث ابن نوفل ـــ أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على ضباعة فنهش عندها من كتف، ثم صلى وما توضأ من ذلك.
قلت: وهذا الحديث أورده الحارث بن أبي أسامة في مسنده، وابن منده، من طريق حماد بن سلمة، عن عمار بن أبي عمار، عن أم حكيم، قالت: أكل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في بيتي كتفًا فصلى ولم يتوضأ،(*) وذكر الاختلاف فيه على قتادة، فقال سعيد ابن أبي عروبة عنه عن صالح أبي الخليل، عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث، عن أم الحكم، عن أختها ضباعة. وقيل عن سعيد، عن قتادة، عن أبي الخليل، عن عبد الله بن الحارث بن نوفل ـــ أن أم حكيم بنت الزبير حدثته، ولم يذكر ضباعة.
أخرجه أحْمَدُ، وقال همام: عن قتادة، عن إسحاق لم يذكر أبا الخليل أخرجه ابن منده.
وقال ابْنُ مَنْدَه: رواه داود بن أبي هند، عن إسحاق، عن أم حكيم صفية، ولم يذكر ضباعة، وذكر إبْرَاهِيمُ الْحَربِيُّ أن سعيد بن بشر روى عن قتادة عن إسحاق بن عبد الله ابن الحارث، عن جدته أم حكيم هذا الحديث، قال: فوهم، وإنما هي جدته من قبل أمّه، وهي هند بنت أبي سفيان، أمها صفية بنت أبي عمرو بن أمية.
قلت: وأخرج إسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيهِ في مسنده هذا الحديث، من رواية داود بن أبي هند ـــ أن أمّ حكيم بنت الزبير، وهي ضباعة، كانت تصنع للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الطعام... الحديث في أكله من كتف الشاة، ويصلي ولم يتوضأ، فهذا يوضح بأن أم حكيم كنية ضُباعة. والله أعلم.
(< جـ8/ص 380>)
5 من 5
أم الحكم الضمرية.
استدركها أبُو مُوسَى، وأورد في ترجمتها حديث أم الحكم بنت الزبير أنها ذهبت هي وفاطمة عليها السلام يسألان من النبي صلى الله عليه وآله وسلم السبي، وهذه هاشمية ليست ضمرية. وقال ابن الأثير: إن كان ظنها غيرها فقد وهم.
(< جـ8/ص 384>)