تسجيل الدخول


عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك النضرية

عائشة، وقيل: أميمة، وقيل: تميمة، وقيل: سُهَيْمة، وقيل: بنت عبد الرحمن، وقيل: بنت أبي عبيد، وقيل: بنت وَهْب، وقيل: بنت الحارث بن عتيك النضرية.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعيم.
قال مقاتل بن حيَّان في تفسير قوله تعالى: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} [البقرة: 230] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عَتيك النضري، وكانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك ابنُ عمها، فطلقها طلاقًا بائنًا، فتزوَّجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير. روت عائشة، أَنها قالت: جاءَت امرأَة رفاعة القُرِظي إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله، إِني كنت عند رفاعة القُرَظِيَ، فطلقني، فَبَتَّ طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزَّبِير، وإِنَّ مَا معه مِثْلُ هُدْبة الثوب، فتبسم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وقال: "أَتُرِيْدِيْنَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ؟ لاَ، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوْقَ عُسَيْلَتَكِ"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 2/ 1055 كتاب النكاح باب (17) حديث رقم (111/ 1433) والبخاري في الصحيح 7/ 56 كتاب الطلاق، والإمام مالك في المؤطأ 2/ 531 كتاب النكاح (28) باب (7) حديث رقم 17، 18.. وفي رواية أُخرى: طلقها عبد الرحمن بن الزبير ثلاثًا، فتزوجها رفاعة، ثم طلقها رفاعة، فقالت: يا رسول الله، إن رفاعة طلقني، أفأتزوَّج عبد الرحمن؟ قال: "هَلْ جَامَعَكِ"أخرجه أبو داود في السنن 2/ 551 عن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه بزيادة في أوله وآخره ولفظه هل جامعتها كتاب الحدود باب رجم ماعز بن مالك حديث رقم 4419 وأحمد في المسند5/ 217.، قالت: ما معه إلا مثل هدبة الثوب، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ، حتى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسْيلَتَكِ"(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال