تسجيل الدخول


قتلة بنت عبد العزى بن سعد بن نصر بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي...

((قَتْلة: بفتح أوله وسكون المثناة الفوقانية، وقيل بالتَّصغير، بنت عبد العزَّى بن سعد بن نَصْر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤيّ القرشيَّة العامريَّة، والدة أسماء بنت أبي بكر، وشقيقها عبد الله. كذا نسبها الزُّبَيْرُ وغيره. وقال أَبُو مُوسَى في الذَّيْلِ: قتيلة بنت سعد بن عامر بن لؤيّ: كذا اختصر النسب وحذف منه جماعة، ثم قال: أوردها المستغفريّ في الصَّحابيات؛ وقال؛ تأخَّر إسلامها، وسماها الحاكم أبو أحمد في الكُنَى.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((امرأة أبي بكر الصديق.)) أسد الغابة.
((قلت: إن كانت عاشت إلى الفَتْح فالظَّاهر أنها أسلمت.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أورد جعفر لها الحديث المشهور، رواه هشام بن عروة، عن أبيه، عن أمه أسماء بنت أبي بكر قالت: قدِمَت أمي عليّ وهي مشركة في عهد قريش، ومدتهم التي عاهدوا النبي صَلَّى الله عليه وسلم فاستأذنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقلت: قَدِمَت أمي وهي راغبة، أفأصلها؟ قال: "نَعَمْ هِيَ أَمُّكِ"(*) أخرجه أحمد في المسند 6/ 344، 347، والبخاري في الصحيح 3/ 215، كتاب الهبة باب الهدية للمشركين 4/ 126، وكتاب الجزية. ومسلم في الصحيح 2/ 693 كتاب الزكاة (12) باب فضل النفقة على الأقربين والزوج والأولاد والوالدين... (14) حديث رقم (49/ 1003)، (50/ 1003).. أخرجها أبو موسى وقال: رواه جماعة عن هشام، وليس في شيءٍ منها ذكر إسلامها، وفي جميع الروايات أنها مشركة. وقد تأول بعضهم "وهي راغبة"، يعني في الإسلام، وليس كذلك، إنما هي راغبة في شيءٍ تأخذه وهي على شركها، ولهذا استأذنت أسماءُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم في أن تَصلها، ولو كانت راغبة في الإسلام لم تحتج إلى إذنه صَلَّى الله عليه وسلم.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال