تسجيل الدخول


قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية

1 من 1
قرِيبة: بفتح أوله، ويقال بالتَّصغير، بنت أبي أميَّة بن المغيرة المخزوميَّة، أخت أم سلمة.

تقدم نسبها في ترجمة أخيها عبد الله [[عبد الله بن أبي أمية: واسمه حُذيفة، وقيل: سهل؛ بن المغيرة بن عبد الله بن عَمْرو بن مخزوم المخزوميّ]] <<من ترجمة عبد الله بن أبي أمية "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. قالت أم سلمة: لما وضعت زينب جاءني رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فخطبني، فذكرت قصَّة تَزويجها ودخوله عليها واشتغالها برضاع زينب، حتى جاء يومًا فلم يرها؛ فقال: " أيْنَ زَيْنَبُ؟" فقالت قَريبة ووافقها عبدها: أخذها عمار بن ياسر، فقال النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "أنَا آتِيكُمُ اللَّيْلَةَ". فدخل على أم سلمة.(*)

وقال البَلَاذُرِيُّ. تزوَّجها معاوية بن أبي سفيان لما أسلم. وقال ابن سعد: هي قريبة الصّغرى، أمّها عاتكة بنت عتبة بن ربيعة، قال: وتزوَّجها عبد الرَّحمن بن أبي بكر فولدت له عبد الله، وأم حكيم، وحفصة، ثم ساق بسندٍ صحيح إلى ابن أبي مُليكة؛ قال: تزوَّجَ عبد الرحمن قَرِيبة أخت أم سلمة، وكان في خلفه شدة، فقالت له يومًا: أما والله لقد حذَّرْتك. قال: فأمرك بيدك. قالت: لا أختار على ابن الصَّديق أحدًا، فأقام عليها.

قلت: وكانت موصوفة بالجمال؛ فقد وقع عند عمر بن شبة في كتاب مكّة، عن يعقوب بن القاسم الطَّلحيّ، عن يحيى بن عبد الله بن أبي الحارث الزّمعيّ، قال: لما فُتحت مكة قال النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لسعد بن عبادة لما قال: ما رأينا مِنْ نساء قريش ما كان يذكر من جمالهن: "هل رأيت بنات أبي أميَّة بن المغيرة؟ هل رأيت قريبة؟" الحديث.(*)
(< جـ8/ص 286>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال