تسجيل الدخول


قريبة بنت أبي أمية بن المغيرة المخزومية

قَرِيبة الصغرى بفتح أوله، وقيل: قُريبة ــ بالتَّصغير ــ بنت أَبِي أميّة بن المغيرة المخزوميَّة، أخت أم سلمة.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم، وأبو موسى وإنما أخرجها أبو موسى لأن ابن منده اختصر ذكرها، وأمّها عاتكة بنت عتبة بن ربيعة، وقالت أم سلمة: لما وضعت زينب جاءني رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم فخطبني، فذكرت قصَّة تَزويجها ودخوله عليها واشتغالها برضاع زينب، حتى جاء يومًا فلم يرها؛ فقال: " أيْنَ زَيْنَبُ؟" فقالت قَريبة ووافقها عبدها: أخذها عمار بن ياسر، فقال النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "أنَا آتِيكُمُ اللَّيْلَةَ". فدخل على أم سلمة.(*).
قال البَلَاذُرِيُّ: تزوَّجها معاوية بن أبي سفيان لما أسلم، وقال ابن سعد: تزوَّجها عبد الرَّحمن بن أبي بكر فولدت له عبد الله، وأم حكيم، وحفصة، ثم ساق بسندٍ صحيح إلى ابن أبي مُليكة؛ قال: تزوَّجَ عبد الرحمن قَرِيبة أخت أم سلمة، وكان في خلفه شدة، فقالت له يومًا: أما والله لقد حذَّرْتك، قال: فأمرك بيدك. قالت: لا أختار على ابن الصَّديق أحدًا، فأقام عليها.
وقال ابن حجر العسقلاني: كانت موصوفة بالجمال؛ فقد وقع عند عمر بن شبة في كتاب "مكّة"، عن يحيى بن عبد الله بن أبي الحارث الزّمعيّ، قال: لما فُتحت مكة قال النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لسعد بن عبادة لما قال: ما رأينا مِنْ نساء قريش ما كان يذكر من جمالهن: "هل رأيت بنات أبي أميَّة بن المغيرة؟ هل رأيت قريبة؟" الحديث.(*).
وأسلمت قريبة، وبايعت.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال