1 من 4
أميمة بنت الخطاب، أخت عمر، يأتي ذكرها في فاطمة.
(< جـ8/ص 30>)
2 من 4
رملة بنت الخطاب. تأتي في فاطمة بنت الخطاب.
(< جـ8/ص 140>)
3 من 4
فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية العدوية، أخت عمر.
تقدم نسبها في ترجمة أخيها [[عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ بن نُفَيل القرشي العدوي رضي الله عنه: ابن عبد العزّى بن رِياح، بالتحتاَنية، ابن عبد الله بن قُرْط بن رزاح، بمهملة ومعجمة وآخره مهملة، ابن عديّ بن كعب بن لُؤي بن غالب القُرَشي العدوي.]] <<من ترجمة عمر بن الخطاب "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، أسلمت قديمًا مع زوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، وحكى الدارقُطْنِيُّ في كتاب "الإخْوَةِ" أن اسمها أميمة؛ قال: وولدت لسعد بن زيد ابنه عبد الرحمن. وقال أبو عمر: خبرها في إسلام عمر خبر عجيب.
قلت: أخرجه مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبِي شَيْبَةَ في تاريخه، وأبُو نُعَيْمٍ في طريقه، ومن طريق إسحاق بن عبد الله، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ قال: سألتُ عمر عن إسلامه، قال: خرجتُ بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام فإذا فلان بن فلان المخزوميّ، فقلت له: أرغبتَ عن دين آبائك إلى دين محمد؟ قال: قد فعل ذلك من هو أعظم عليك حقًا مني؟ قال: قلت: ومن هو؟ قالك أختك وختنك. قال: فانطلقتُ فوجدتُ الباب مغلقًا، وسمعتُ همهمة؛ قال: ففتح لي الباب، فدخلت، فقلت: ما هذا الذي أسمع؟ قالت: ما سمعت شيئًا، فما زال الكلامُ بيننا حتى أخذت برأسها، فقالت: قد كان ذلك رغم أنفك. قال: فاستحييت حين رأيتُ الدم، وقلت: أروني الكتاب... فذكر القصة بطولها.
وروى الوَاقِدِيُّ عن فاطمة بنت مسلم الأشجعيّة، عن فاطمة الخزاعية، عن فاطمة بنت الخطاب ـــ أنها سمعتْ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:" لَا تَزَالُ أمَّتِي بخَيْرِ مَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهِمْ حُبُّ الدُّنْيَا فِي عُلَمَاء فُسَّاقٍ، وَقُرّاء جُهَّالٍ، وَجَبَابِرَة، فَإذا ظَهَرَتْ خَشِيتُ أن يَعُمَّهُمُ الله بِعقَابٍ".(*)
وسيأتي في الكُنَى أن الزبير قال: إن والدة عبد الرحمن الأكبر بن سعيد بن زيد هي أم جميل بنت الخطاب، فكأن اسمها فاطمة، ولقبها أميمة، وكنيتها أم جميل.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: وقع في كتاب النسب أنَّ التي تزوَّج بها سعيد بن زيد بن عمرو بن نُفيل رملة، وهي أم جميل بنت الخطاب.
(< جـ8/ص 271>)
4 من 4
أم جميل بنت الخطاب: القرشيّة العدويّة زوج سعد بن زيد أحد العشرة، وهي أم ولده عبد الرحمن الأكبر، ذكرها الزّبير، وقيل هي فاطمة التي تقدّمت في حرف الفاء.
(< جـ8/ص 368>)