تسجيل الدخول


أم جميل بنت الخطاب

فاطمة بنت الخطاب بن نفيل القرشية العدوية، أخت عمر بْن الخَطَّابِ القرشي العدوي ــ رضي الله عنه، وقيل: رملة بنت الخطاب، وقيل: أم جميل بنت الخطاب، وحكى الدارقُطْنِيُّ في كتاب "الإخْوَةِ" أن اسمها: أميمة.
أخرجها ابن منده، وأبو نُعَيم. وأمّها حَنْتمة بنت هاشم بن المغيرة، وهي امرأة سعيد بن زيد بن عمرو العدوى، أحد العشرة المبشرين بالجنة. وقد أسلمت قديمًا أول الإسلام مع زوجها سعيد، قبل إسلام أخيها عمر، قال الدارقطني: وَلَدَت لسعيد بن زيد ابنه عبد الرحمن.
قال أبو عمر: خبرها في إسلام عمر خبر عجيب. وأخرج مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أبِي شَيْبَةَ في تاريخه، وأبُو نُعَيْمٍ، عن ابن عباس؛ قال: سألتُ عمر عن إسلامه، قال: خرجتُ بعد إسلام حمزة بثلاثة أيام فإذا فلان بن فلان المخزوميّ، فقلت له: أرغبتَ عن دين آبائك إلى دين محمد؟ قال: قد فعل ذلك من هو أعظم عليك حقًا مني؟ قال: قلت: ومن هو؟ قال: أختك وختنك. قال: فانطلقتُ فوجدتُ الباب مغلقًا، وسمعتُ همهمة؛ قال: ففتح لي الباب، فدخلت، فقلت: ما هذا الذي أسمع؟ قالت: ما سمعت شيئًا، فما زال الكلامُ بيننا حتى أخذت برأسها، فقالت: قد كان ذلك رغم أنفك. قال: فاستحييت حين رأيتُ الدم، وقلت: أروني الكتاب... فذكر القصة بطولها.
روى الوَاقِدِيُّ عن فاطمة بنت الخطاب: أنها سمعتْ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:"لَا تَزَالُ أمَّتِي بخَيْرِ مَا لَمْ يَظْهَرْ فِيهِمْ حُبُّ الدُّنْيَا فِي عُلَمَاء فُسَّاقٍ، وَقُرّاء جُهَّالٍ، وَجَبَابِرَة، فَإذا ظَهَرَتْ خَشِيتُ أن يَعُمَّهُمُ الله بِعقَابٍ"(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال