1 من 2
أم عطية الأنصاريَّة: اسمها نُسيبة، بنون وسين مهملة وباء موحدة مصغّر، وقيل بفتح النون وكسر السِّين، معروفة باسمها وكنيتها، وهي بنت الحارث، وقيل بنت كعب. وأنكره أَبُو عُمَرَ، لأن نسيبة بنت كعب أم عمارة الآتي ذكرها.
روت أم عطية عن النّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، وعن عمر. روى عنها أنس، ومحمد، وحفصة ولدا سيرين، وإسماعيل بن عبد الرحمن بن عطيَّة، وعبد الملك بن عمير، وآخرون.
وحديثها في غسل [[ابنة]] النّبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم مشهور في الصَّحيح، وكان جماعة من علماء التَّابعين يأخذون ذلك الحكم. وعند أبي داود، من طريق قتادة عن محمد بن سيرين أنه كان يأخذ الغسل عن أم عطيَّة حتى غسل الميت.
ومن أحاديثها في الصَّحيحين: أمر رسولُ الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أن تخرج في العيدين العواتق وذوات الخدور... الحديث.(*)
وحديث: أخذ علينا النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم عند البيعة ألّا ننوح... الحديث.(*)
وفي بعض طرقه ذكر الإسناد. وحديثُ، كنا لا نعد الكدرة والصفرة بعد الطُّهر شيئًا.(*)
وحديث: نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا(*) أخرجه ابن ماجه في السنن 1/ 502 كتاب (6) باب (50) حديث رقم 1577 والبيهقي في السنن الكبرى 4/ 77.. وحديث: دخل النبيُّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم على عائشة رضي الله عنها فقال: "هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ شَيْءٍ؟" قالت: لا إلا شيء بعثَت به إلينا نسيبة من الشَّاة التي بعثت إليها من الصَّدقة. قال: "إِنَّهَا قَدْ بَلَغَتْ مَحِلَّهَا" أخرجه أحمد في المسند 6/ 408..(*)
وفي صحيح مُسْلِمٍ عنها: غزَوْت مع رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم سبع غزوات كنت أخلفهم في رِحَالهم.(*)
وفي الصَّحيح أيضًا، عن حفصة بنت سيرين ـــ أن أم عطيَّة قدمت البصرة فنزلت قَصْر بني خلف. وقال ابن سعد: أخبرنا [[أبو]] عاصم النبيل، عن أبي الجراح، وجابر بن صُبْح، عن أم شراحيل مولاة أبي عطيَّة، قالت: كان عليُّ بن أبي طالب يَقِيل عند أم عطيَّة، وكنت أنتف إبطه بورسه.
(< جـ8/ص 437>)
2 من 2
نُسَيبة: بالتَّصغير، بنت الحارث الأنصاريَّة؛ هي أم عطيَّة، تأتي في الكُنَى.
(< جـ8/ص 333>)