تسجيل الدخول


جهيش بن أويس

((أوْس بن جُهَيْش النخعي. تقدم في الأرقم؛ وقيل اسمه جُهَيْش بن أوس.)) ((جميس بن يزيد بن مالك النخعيّ. له وفادة فيما قيل. قلت: لم يذكر الذَّهَبيُّ من أين نَقله، ولم أره في أسْد الغابة في باب (ج م)؛ وهو تصحيف؛ وإنما هو جُهَيْش)) ((جُهَيش بن يزيد بن مالكَ بن عبد الله بن الحارث بن بشير بن ياسر النخعي.)) ((الأرقم بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر النخعي وقيل: هو ابن زيد بن مالك النخعي، له وفادة. وقيل: اسمه أوس؛ وقيل: جُهيْس، وهو أصحّ.)) ((قال الذَّهَبِيُّ في "التَّجْرِيدِ": يقال له الخُزَاعيّ، ذكر في حديث كأنه موضوع.)) ((جِهبش، بِكسر الموحدة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الأرْقَم بن يزيد بن مالك بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر بن جُشَم بن مالك بن بكر بن عوف بن النّخَع.)) الطبقات الكبير. ((جُهَيْشُ بن أُوَيْس النَّخَعِي.)) ((أخرجه أبو موسى.)) ((أخرجه ابن منده وأبو نعيم.))
((أخبرنا أبو موسى إجازة، حدثنا أبو علي الحداد إذنًا، عن كتاب أبي أحمد العطار، وحدثنا عمر بن أحمد بن عثمان، أخبرنا عمر بن الحسن بن مالك، حدثنا المنذر القابوسي، حدثنا الحسين، حدثنا يحيى بن زكريا بن إبراهيم بن سويد النخعي، عن الحسن بن الحكم النخعي، عن عبد الرحمن بن عابس النخعي، عن قيس بن كعب أنه وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من النخع أخوه أرطاة بن كعب بن شراحيل والأرقم، واسمه: أوس بن جهيش بن يزيد، وكانا من أجمل أهل زمانهما وأنظفه، فدعاهما إلى الإسلام، فأسلما، وأعجب بما رأى منهما، فقال: "هَلْ خَلَفْتُمَا مِنْ وَرَائِكُمَا مِثْلَكُمَا؟" قَالَا: يَا رَسُولَ الله، قَدْ خَلَفْنَا مِنْ قَوْمَنَا سَبْعِينَ، مَا يُشْرِكُونَا في الأَمْرِ إذَا كَانَ، فَدَعَا لَهُمَا بِخَيْرٍ، وَكَتَبَ لِأرْطَاةَ كِتَابًا وَعَقَدَ [[له]] لَوًَاء، وَشَهِدَ بِذَلِكَ اللِّوَاءَ يَوْمَ القَادِسِيَّة، فَقُتِلَ، فَأَخَذَ اللّوَاءَ أَخُوهُ زَيْدٌ، فَقُتِلَ. ثُمّ أَخَذَهُ أَخُوهُ قَيْسُ بْنُ كَعْبٍ، وَقَالَ رَسُولُ اللَّه: "اللَّهُمَّ بَارِكْ في النَّخْعِ"، وَدَعَا لَهُمْ بِخَيْرٍ".(*))) أسد الغابة.
((روى ابْنُ مَنْدَه من طريق عمار بن عبد الجبار، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قدم جُهَيْش بن أُويس النخعيّ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في نَفْرٍ من أصحابه من مذحج، فقالوا: يا رسول الله، إنّا حَيٌ من مذحج، فذكر حديثًا طويلًا فيه شعر، ومنه:

ألَا يَا رَسُولَ اللهِ أنْتَ مُصَدَّقٌ فَبُورِكْتَ مَهْدِيًّا وَبُورِكْتَ هَادِيا

شَرَعْتَ لَنَا دِينَ الحَنِيفَةِ بَعْدَمَا عَبَدْنَا ــ كَأمْثَالِ الحَمِيرِ ــ طَوَاغِيَا
[الطويل]

وذكره الخَطَّابِيُّ في "غريب الحَدِيثِ" بطوله وفَسر ما فيه. وقال ابْنُ سَعْد في "الطَّبَقَات" في وفد النخع: حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن أشياخ النخع قالوا: بعث النخع رَجُلين منهم إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وافدَيْن بإسلامهم: أرطاة بن شرحبيل بن كعب، والجُهَيْش واسمه الأرقم، مِنْ بني بكر بن عمرو بن عوف بن النخع، فخرجا حتى قدما على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فعرض عليهما الإسلام فقَبِلاه، فبايعاه على قومهما وأعجب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم شأنهما وحُسْن هيئتهما، فقال: "هَلْ خَلَّفْتُما وَرَاءكُما مِنْ قَوْمِكُمَا مِثْلِكُمَا؟" قالا: يا رسول الله، قد خلفنا وراءنا مِنْ قومنا سبعين رجلًا كلهم أفضل منا، وكلهم يقطع الأمر، وينفِّذ الأشياء، ما يشاركوننا في الأمر إذا كان؛ فدعا لهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولقومهما بخير، وقال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي النّخع". وعقد لأرطاة لواءً فذكر قصته.(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((في إسناد حديثه نظر.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال