1 من 6
جِهبش، بِكسر الموحدة. يأتي في جهيش ــ بصيغة التصغير.
(< جـ1/ص 621>)
2 من 6
جهيش، آخره معجمة مصغرًا. وقيل بفتح أوله وكسر الهاء وسكون التحتانية. وقيل بفتح أوله وسكون الهاء بعدها موحّدة، وبه جزم ابن الأمين بن أويس النخعي.
وروى ابْنُ مَنْدَه من طريق عمار بن عبد الجبار، عن ابن المبارك، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي سلمة، عن أبي هريرة، قال: قدم جُهَيْش بن أُويس النخعيّ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في نَفْرٍ من أصحابه من مذحج، فقالوا: يا رسول الله، إنّا حَيٌ من مذحج، فذكر حديثًا طويلًا فيه شعر، ومنه:
ألَا يَا رَسُولَ اللهِ أنْتَ مُصَدَّقٌ فَبُورِكْتَ مَهْدِيًّا وَبُورِكْتَ هَادِيا
شَرَعْتَ لَنَا دِينَ الحَنِيفَةِ بَعْدَمَا عَبَدْنَا ــ كَأمْثَالِ الحَمِيرِ ــ طَوَاغِيَا
[الطويل]
وذكره الخَطَّابِيُّ في "غريب الحَدِيثِ" بطوله وفَسر ما فيه.
وقال ابْنُ سَعْد في "الطَّبَقَات" في وفد النخع: حدثنا هشام بن محمد بن السائب الكلبي، عن أبيه، عن أشياخ النخع قالوا: بعث النخع رَجُلين منهم إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم وافدَيْن بإسلامهم: أرطاة بن شرحبيل بن كعب، والجُهَيْش واسمه الأرقم، مِنْ بني بكر بن عمرو بن عوف بن النخع، فخرجا حتى قدما على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فعرض عليهما الإسلام فقَبِلاه، فبايعاه على قومهما وأعجب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم شأنهما وحُسْن هيئتهما، فقال: "هَلْ خَلَّفْتُما وَرَاءكُما مِنْ قَوْمِكُمَا مِثْلِكُمَا؟" قالا: يا رسول الله، قد خلفنا وراءنا مِنْ قومنا سبعين رجلًا كلهم أفضل منا، وكلهم يقطع الأمر، وينفِّذ الأشياء، ما يشاركوننا في الأمر إذا كان؛ فدعا لهما رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولقومهما بخير، وقال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ فِي النّخع". وعقد لأرطاة لواءً فذكر قصته.(*)
وقال الذَّهَبِيُّ في "التَّجْرِيدِ": يقال له الخُزَاعيّ، ذكر في حديث كأنه موضوع.
(< جـ1/ص 625>)
3 من 6
ز ــ جُهَيش بن يزيد بن مالكَ بن عبد الله بن الحارث بن بشير بن ياسر النخعي. قال هشام بن الكلبيّ: وفد إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم. استدركه ابن فتحون وفرَّق بينه وبين الذي قبله [[يعني: جهيش، آخره معجمة مصغرًا.]].
(< جـ1/ص 626>)
4 من 6
جميس بن يزيد بن مالك النخعيّ. له وفادة فيما قيل.
قلت: لم يذكر الذَّهَبيُّ من أين نَقله، ولم أره في أسْد الغابة في باب (ج م)؛ وهو تصحيف؛ وإنما هو جُهَيْش ـــ بجيم وهاء مصغّرًا، وقد تقدّم في الأوّل، وقد أعاده الذّهبي على الصّواب؛ لكن قال: ذكره ابن الكلبيّ.
(< جـ1/ص 650>)
5 من 6
الأرقم بن عبد الله بن الحارث بن بشر بن ياسر النخعي وقيل: هو ابن زيد بن مالك النخعي، له وفادة. وقيل: اسمه أوس؛ وقيل: جُهيْس، وهو أصحّ. وسيأتي.
(< جـ1/ص198 >)
6 من 6
أوْس بن جُهَيْش النخعي. تقدم في الأرقم؛ وقيل اسمه جُهَيْش بن أوس.
(< جـ1/ص 294>)