تسجيل الدخول


محلم بن جثامة الليثي

1 من 1
مُحَلِّمُ بْنُ جَثَّامَةَ

(ب د ع) مُحَلِّم بن جَثَّامة ـــ واسمه يزيد بن قيس بن ربيعة بن عبد اللّه بن يَعمُر الشُّدّاخ بن عوف بن كعب بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي، أَخو الصعب بن جَثَّامة.

أَنبأَنا عبيد اللّه بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق: حدثني يزيد بن عبد اللّه بن قُسَيط، عن القعقاع بن عبد اللّه بن أَبي حَدْرد، عن أَبيه قال: بعثنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى إِضَم، فخرجت في نفر من المسلمين فيهم: أَبو قتادة، ومُحَلِّم بن جثامة، فخرجنا حتى إِذا كنا ببطن إِضَم مَرَّ بنا عامر بن الأَضبط الأَشجعي، على بعير له، فلما مَرَّ علينا سلم علينا بتحية الإِسلام، فأَمسكنا عنه، وحَمَل عليه مُحلِّم بن جثامة فقتله؛ لشيءً كان بينه وبينه، وأَخذ بعيره ومتاعه. فلما قدمنا على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَخبرناه الخبر، فنزل فينا القرآن: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا}... [النساء/ 94] الآية(*).

وذكر الطبري أَن محلم بن جثامة توفي في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم فدفنوه، فلفظته الأَرض مَرَّة بعد أُخرى، فأَمر به فأَلقِي بين جبلين وجعل عليه حجارة، وقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إِن الأَرض لتقبل من هو شر منه، ولكن الله أَراد أَن يُريَكم آية في قتل المؤْمن"(*) أخرجه الطبري 5 / 140، 142 والسيوطي في الدر المنثور 2 / 200..

قال أَبو عمر: وقد قيل: إِن هذا ليس محلم بن جثامة، فإِن محلمًا نزل حمص بأَخَرَة، ومات بها في أَيام ابن الزبير. والاختلاف في المراد بهذه الآية: كثيرٌ جدًا، قيل: نزلت في المقداد، وقيل: في أُسامة، وقيل: في محلم. وقيل: في غالب الليثي. وقيل: نزلت في سرية، ولم يُسَمِّ قائل هذا أَحدًا. وقيل غيرهم، وكان قتله خطأَ.

ويرد لمحلم ذكر في "مُكيتل" [[إِن]] شاءَ الله تعالى.

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 71>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال