الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
المنذر بن ساوى بن الأخنس بن بيان بن عمرو بن عبد الله بن زيد بن عبد...
المنذر بن ساوَى بن الأخْنَس التميميّ الدارميّ:
أَخرجه ابن منده، وأَبو نُعَيم، وروى إسحاق بن راهويه، عن سليمان بن نافع العبديّ بحلَب؛ قال: قال لي أبي: وفد المنذر بن ساوي من البحرين ومعه أناسٌ وأنا غلام أعقل أُمْسك جمالهم، فذهبوا بسلاحهم فسلَّمُوا على النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم، ووضع المنذر سلاحه، ولبس ثيابًا كانت معه، ومسح لحيته بدُهن، فأتى نبيّ الله صلى الله عليه وآله وسلم وأنا مع الجمال أنظر إلى نبيّ الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال المُنْذِرُ: قال لي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم:
"رَأيْتُ مِنْكَ مَا لَمْ أَرَ مِنْ أَصْحَابِكَ؟"
فقلت: أشيء جُبلْتُ عليه أو أحْدثته؟ قال:
" لا، بل جُبِلتَ عليه"
. فلما أسلموا قال النَّبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم:
"أَسْلمَتْ عَبْدُ القَيْسِ طَوْعًا، وَأَسْلَمَ النَّاسُ كرْهًا"
(*)
. قال سُلَيْمَانُ: وعاش أبي مائة وعشرين سنة. وقيل: بل لم يكن في الوفد، وإنما كُتِب معهم بإسلامه؛ وكان عاملَ البحرين، وكتب إليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مع العلاء بن الحضرمي قبل الفتح فأسلم. وذكره ابْنُ إِسْحَاقَ وغَيْرُ واحد؛ وزاد الواقديّ؛ ثم استقدم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم العلاء بن الحضرمي، فاستخلف المنذر بن ساوَي مكانه. وكتب النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى المنذر بن ساوى:
"مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا؛ وَاسْتَقْبَلَ قِبْلتنا، وَأَكَلَ ذَبِيَحَتَنَا، فَذَلكِمُ الْمُسْلِمُ؛ لَهُ ذِمَّةُ اللهِ وَرَسُولِهِ.."
(*)
. وَرُوِىَ أنّ النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم كتب إليه أن افرض على كلّ رجلٍ ليس له أرضٌ أربعةَ دراهم وعباءة. قال ابن منده: كان عامل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم على هَجر. وذكر أَبُو جَعْفَرٍ الطَّبَرَانِيُّ أنّ المنذر هذا مات بالقُرب مِنْ وفاة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم؛ وحضره عَمْرو بن العاص؛ فقال له: كم جعل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم للميت من ماله عند الموت؟ قال: الثُّلُثُ. قال: فما ترى أن أصنعَ في ثلثي؟ قال: إن شئتَ قسمْتُه في سبيل الخير، وإن شئْتَ جعلت غلَّته تجري بعدك على مَنْ شئت. قال: ما أحبُّ أن أجعل شيئًا من مالي كالسائبة، ولكني أقسمه.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال