تسجيل الدخول


المهاجر بن أبي أمية بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي

((المهاجر بن أبي أميَّة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ، أخو أم سلمة، زَوْج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، شقيقها.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((المُهَاجرُ بنُ أَبي أُمية بن المُغيرة بن عبد اللّه)) أسد الغابة. ((المهاجر بن أمية بن المغيرة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان اسمه الوليد بن أبي أمية، فغيره النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين أسلم؛ قاله ابن عبد البر. وقد ذكر ذلك الزبير بن بكار؛ قال: حدثنا محمد بن سلام الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، وابن جعدبة، وبين سياقيهما اختلافٌ؛ قالا جميعًا: دخل النبي صَلَّى الله عليه وسلم على أم سلمة وعندها رجل، فقال: "من هذا؟" قالت: أخي الوليد، قدم مهاجرًا، فقال: "هذا المهاجر!" فقالت: يا رسول الله، هو الوليد، فأعاد فأعادت، فقال: "إنَّكُمْ تُرِيدُونَ أنْ تَتَّخِذُوا الْوَلِيدَ حَنانًا، إنَّهُ يَكُونُ في أمتي فرعون يُقَالُ لَهُ الوليدُ".(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمه عاتكة بنت عامر بن ربيعة بن أعيا بن مالك بن عَلْقَمة بن فِراس بن غَنْم بن مالك بن كِنانة، وهو أخو أم سَلَمَة بنت أَبِي أُمَيّة زوج النبي صَلَّى الله عليه وسلم، لأبيها وأمها، وكان اسم أبي أمية بن المغيرة سُهَيْلًا، وهو زاد الرَّكْب، كان إذا سافر أنفق على أصحابه وأهل رفقته في سفرهم ذلك من عنده، فسمي بذلك زاد الركب.)) الطبقات الكبير. ((ذكر سيف في الفتوح أنّ المهاجر كان تخلَّف عن غزوة تبوك، فرجع النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو عاتبٌ عليه، فلم تزل أم سلمة تعتذر عنه حتى عذره، وولاّه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((وَلَدَ المهاجرُ بن أبي أمية: عبيدَ الله، وأمه هند بنت الوليد بن عُتبة بن ربيعة بن عبد شمس.)) الطبقات الكبير.
((قال الزّبير: شهد بدرًا مع المشركين، وقتل أخواه يومئذ: هشام، ومسعود؛ وكان اسمه الوليد فغيَّره النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، وولاّه لما بعث العمال على صدقات صنعاء، فخرج عليه الأسود العَنْسي، ثم ولاه أبو بكر وهو الذي افتتح حِصْن النُّجَيْر الذي تحصَّنَت به كِندة في الردّة، [[مع]] زياد بن لبيد. وقال المَرْزَبَّانِي في معجم الشّعراء: قاتل أهل الردّة، وقال في ذلك أشعارًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هو الذي افتتح حِصْنَ النُّجَيْر بحضرموت مع زياد بن لبيد الأنصاريّ، وهما بعثا بالأشعث بن قيس أسيرًا، فمنَّ عليه أبو بكر رضي الله عنه أو حقن دَمَهُ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخرج الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طريق محمد بن حُجْر، بضم المهملة وسكون الجيم، ابن عبد الجبَّار بن وائل بن حُجْر؛ قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرحّب بي وأدنى مجلسي؛ فلما أردت الرجوعَ كتب ثلاث كتب: كتاب خاص بي فضَّلني فيه على قومي: "بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيمِ. مِنْ مُحَمَّد رَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُهَاجِر بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، إِنّ وَائِلًا يَسْتَسْعِيني ونَوْفَلًا عَلَى الأقْيَال حَيْثُ كَانُوا مِنْ حَضْرَمَوْت..." الحديث(*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((بعث رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم المهاجر بن أبي أمية إلى الحارث بن عبد كلال الحميري ملك اليمن، واستعمله رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أيضًا على صدَقات كندة والصّدف، ثم ولّاه أبو بكر اليمن)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أَبِي سَبْرَة عن المُهَاجِر بن مِسْمَار قال: كان المهاجر بن أبي أُمية قد وَجدَ عليه رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم، فكلَّم أمَّ سَلَمَة، فقال: كلِّمي لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فهذا يومه عندك فأدخلته في بيت. فلما دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لم يرعه إلا مهاجر آخذ بحقوية مِنْ خَلْفِه، فضحك النبي صَلَّى الله عليه وسلم. وقالت: أم سَلَمة ارضَ عنه رضي الله عنك. فرضي عنه وولاَّه صَنْعاء، فانطلق حتى أتى مكة، فبلغه. أن العَنْسِيّ قد خرج بصنعاء، فرجع إلى المدينة، فلم يزل بها حتى توفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وولاه أبو بكر صَنْعاء، فمضى في ولايته.(*) قال: فقلت لابن أَبِي سَبْرَة: فإن روايتنا أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، بعثه عاملًا، فتوفي النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وهو بصنعاء، فقال: هكذا أخبرني مُهَاجِر بن مِسْمَار. قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني محمد بن صالح عن موسى بن عِمْرَان بن مَنَّاح قال: توفي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، والمهاجر بن أبي أمية عامله على صنعاء.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال