الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
المهاجر بن أبي أمية بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشي المخزومي
1 من 2
المهاجر بن أبي أميَّة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم القرشيّ المخزوميّ، أخو أم سلمة، زَوْج النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، شقيقها.
قال الزّبير: شهد بدرًا مع المشركين، وقتل أخواه يومئذ: هشام، ومسعود؛ وكان اسمه الوليد فغيَّره النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم، وولاّه لما بعث العمال على صدقات صنعاء، فخرج عليه الأسود العَنْسي، ثم ولاه أبو بكر وهو الذي افتتح حِصْن النُّجَيْر الذي تحصَّنَت به كِندة في الردّة، [[مع]] زياد بن لبيد.
وقال المَرْزَبَّانِي في معجم الشّعراء: قاتل أهل الردّة، وقال في ذلك أشعارًا.
وذكر سيف في الفتوح أنّ المهاجر كان تخلَّف عن غزوة تبوك، فرجع النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم وهو عاتبٌ عليه، فلم تزل أم سلمة تعتذر عنه حتى عذره، وولاّه.
وأخرج الطَّبَرَانِيُّ مِنْ طريق محمد بن حُجْر، بضم المهملة وسكون الجيم، ابن عبد الجبَّار بن وائل بن حُجْر؛ قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فرحّب بي وأدنى مجلسي؛ فلما أردت الرجوعَ كتب ثلاث كتب: كتاب خاص بي فضَّلني فيه على قومي:
"بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ِ.
مِنْ مُحَمَّد رَسُولِ اللهِ إِلَى الْمُهَاجِر بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، إِنّ وَائِلًا يَسْتَسْعِيني ونَوْفَلًا عَلَى الأقْيَال حَيْثُ كَانُوا مِنْ حَضْرَمَوْت..."
الحديث
(*)
.
(< جـ6/ص 180>)
2 من 2
الوليد بن أبي أمية المخزوميُّ: أخو أم سلمة بنت أبي أمية، أم المؤمنين.
تقدم ذكره في ترجمة المهاجر، وكان اسمه الوليد بن أبي أمية، فغيره النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين أسلم؛ قاله ابن عبد البر. وقد ذكر ذلك الزبير بن بكار؛ قال: حدثنا محمد بن سلام الجمحي، حدثنا حماد بن سلمة، وابن جعدبة، وبين سياقيهما اختلافٌ؛ قالا جميعًا: دخل النبي صَلَّى الله عليه وسلم على أم سلمة وعندها رجل، فقال:
"من هذا؟"
قالت: أخي الوليد، قدم مهاجرًا، فقال:
"هذا المهاجر!"
فقالت: يا رسول الله، هو الوليد، فأعاد فأعادت، فقال:
"إنَّكُمْ تُرِيدُونَ أنْ تَتَّخِذُوا الْوَلِيدَ حَنانًا، إنَّهُ يَكُونُ في أمتي فرعون يُقَالُ لَهُ الوليدُ"
.
(*)
(< جـ6/ص 479>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال