1 من 5
دينار الحجام: يأتي في الرابع.
(< جـ2/ص 330>)
2 من 5
ز ـــ دينار الحجّام: ذكر أبو عمر أنه اسمُ أبي ظَبْيَة، وقد بينت مَنْ ردَّ عليه ذلك في ترجمة أبي ظبية في الكُنَى.
(< جـ2/ص 334>)
3 من 5
أبو طَيْبَة الحجاج: مولى الأنصار؛ من بني حارثة. وقيل من بني بياضة، يقال: اسمه دينار.
حكاه ابْنُ عَبْدِ البَرِّ؛ ولا يصح؛ فقد ذكر الحاكم أبو أحمد أن دينار الحجام آخر تابعي، وأخرج ابن منده حديثًا لدينار الحجام عن أبي طَيْبَة، ويقال اسمه ميسرة.
ذكره البَغَوِِيُّ في معجم الصحابة عن أحمد بن عبيد أبي طَيْبَة ـــ أنه سأله عن اسْمِ جده أبي طَيْبَة؟ فقال: ميسرة، ويقال اسمه نافع. قال العسكري: قيل اسمه نافع، ولا يصح، ولا يعرف اسمه.
قلت: كذا قال، ووقع مسمى كذلك في مسند مُحَيّصَة بن مسعود، مِنْ مسند أحمد، ثم من طريق يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عُفير الأنصاري، عن محمد بن سهل بن أبي خيثمة، عن مُحَيّصة ـــ أنه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طَيْبَة، فسأل النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم عن خَرَاجه، فقال: "اعْلِفْهُ النَّاضِحَ..."(*) الحديث.
وقد أخرجه أحْمَدُ وغيره من حديث الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عُفير الأنصاري، عن محمد بن سهل بن أبي خيثمة، عن محيصة بن مسعود ـــ أنه كان له غلام حجام يقال له نافع أبو طيبة.
وقد ثبت ذكره في الصحيحين أنه حجم النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم من حديث أنس وجابر وغيرهما.
وأخرج ابْنُ أبِي خَيْثَمَة بسند ضعيف عن جابر؛ قال: خرج علينا أبو طَيْبَة لثمان عشرة خلون من رمضان، فقال له: "أين كنْتَ؟" قال: حجمتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم(*).
وأخرج ابْنُ السَّكَنِ بسند آخر ضعيف من حديث ابن عباس: كُنا جلوسًا ببابِ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج علينا أبو طيبة بشيء يحمله في ثوبه؛ فقلنا: ما هذا معك يا أبا طيبة؟ قال: حجمتُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأعطاني أجْرِي(*).
(< جـ7/ص 195>)
4 من 5
ميْسرة: يقال هو اسم أبي طيبة الحجام. وسيأتي في الكُنَى.
(< جـ6/ص 188>)
5 من 5
نافع، أبو طيبة الحجام ـــ يأتي في الكنى، سمّاه محمّد بن سهل بن أبي خيثمة في حديثٍ، عن محيصة بن مسعود ـــ أنه كان له غلام حجّام يقال له نافع أبو طيبة، فانطلق إلى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يسأله عن خراجه؛ فقال: لا تقربه؛ فردد عليه، فقال: "اعلف به الناضح، واجعله في كرشه"(*).
أخرجه ابْنُ السَّكَنِ، وَابْنُ قَانِعٍ، من رواية اللَّيث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي عُفير الأنصاريّ، عن محمد بن سهل. وسيأتي مزيد لذلك في الكُنَى.
(< جـ6/ص 327>)