تسجيل الدخول


النعمان بن بازية اللهبي

((النّعمان بن رَازِية براء ثم زاي مكسورة بعدها تحتانية، الأزديّ، ثم اللهبيّ)) ((النعمان بن بازية اللهبي. هكذا أورده ابن عبد البرّ، وعزاه لابن أبي حاتم، وتعقبه ابن فتحون بأنه صحف أباه، وإنما ذكره البخاري وابن أبي حاتم والبغوي وابن حبان وابن السكن براء مهملة وبعد الألف زاي منقوطة ثم مثناة تحتانية ثقيلة. وقد تقدم في الأول على الصواب.)) ((النعمان بن الزارع)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]] إِلا أَن أَبا عمر قال "بازية" كما ذكرناه، وقالا "رازبة" والله أَعلم.)) أسد الغابة.
((كان عريف الأزد، وصاحب رايتهم.‏ سكن الشّام. ذكره ابن أبي حاتم، وقال:‏ له صحبة ذكر ابن عيسى في الحمصيين ـــ أعني النّعمان بن بازية ـــ فقال‏: ‏ يقال النّعمان بن الرَّازّية ـــ بتشديد الياء ـــ حدّث عنه صالح بن شريح السّكوني وأبو مريم الغسّاني، قال: كنت فيمن تقدم بين يدي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالجندل، ثم غزوتُ معه الثانية، فلما كانت الثالثة كنت ممن يحمل لواء رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. وقال البخاريّ:‏ النّعمان بن دارية اللّهبي كان عريفَ الأزد وصاحب رايتهم سمع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، روى عن صالح بن شريح. نقلته من خط محمد بن يحيى القاضي الثّقة المأمون.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((ذكر الواقديّ في المغازي، عن أبي معشر وغيره ـــ أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لما أراد التوجه إلى الطَّائف بعد حُنين أرسل إلى الطفيل بن عمرو الدَّوْسي، وأمره أن يهدم صَنَم عَمْرو بن حُمَمة، ويستمدّ قومه، فوافاه بالطَّائف، ومعه أربعمائة رجل، فقال الطفيل: مَنْ كان يحملها في الجاهليَّة النّعمان بن الرازية اللّهبي.)) ((قال ابن منده: ذكره البُخَارِيّ في الوحدان مِنَ الصَّحابة. وقال ابن أبي حاتم، وابن حبَّان: له صحبة. وذكره أحمد بن محمد بن عيسى فيمن نزل حمص من الصَّحابة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((نزل حمص، قاله البخاري.)) أسد الغابة.
((أخرج ابْنُ قَانِعٍ، وابْنُ السَّكَنِ مِنْ طريق محمد بن الوليد الزبيديّ، عن محمد بن صالح بن شُريح عن أبيه ـــ أنه سمع عَرِيف الأزد يقال له النّعمان بن الرَّازِية؛ قال: قلت: يا رسول الله، إنا كنا نَعْتَافُ في الجاهليَّة، وقد جاء الله بِالإسلام! فقال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم: "نَفَى الإِسْلاَم صِدْقََهَا، فَلاَ يَمْنَعَنَّ أَحَدَكُمْ مِنْ سَفَرِهِ".(*) لفظ ابْنُ السَّكَنِ. ولفظ ابن قانع: فقال: "فَهِيَ فِي الإسْلاَمِ أَصْدَقُ..."(*) إلى آخره. والأول أقرب إلى الصواب. قال ابْنُ السَّكَنِ: لم أجِد له عن النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم غير هذا الحديث. قلت: وهو يرد على قول ابن أبي حاتم الرازي لم يُرْوَ عنه العلم)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال أَبو عمر: لا أَعرفه بأَكثر مما رُوِي عنه أَنه قال: يا رسول الله، إِنا كنا نعتاف في الجاهلية... الحديث. وهذا الحديث ذكره ابن منده وأَبو نعيم في النعمان بن بازية، وقد أَخرج أَبو عمر أَيضًا "النعمان بن بازية" إِلا أَنه لم يخرج هذا الحديث فيه؛ ظنهما اثنين، وظنهما ابن منده وأَبو نعيم واحدًا. والله أَعلم.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال