تسجيل الدخول


هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن...

((هِشَام بن عَمْرو بن رَبِيعَةَ بن الحَارِث بن حُبَيِّب بن جَذِيمة بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤي. وجَذِيمة أَخو نصر بن مالك.)) أسد الغابة. ((هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حُبَيْب، بالتّصغير ـــ بن جذيمة بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي بن غالب القُرشيّ العامريّ.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((هِشَام بن عَمْرو بن رَبِيعَة بن الحَارِث بن حُبَيِّب بن جَذِيمة بن مَاِلك بن حِسْل بن عَامِر بن لُؤَيّ، وكان يقال لحُبَيِّب بن جَذِيمة: شَحَام)) الطبقات الكبير. ((استدركه ابن فتحون)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أم هشام بن عمرو زينب بنت أبي سَرْح بن الحارث بن حُبَيِّب بن جَذِيمة بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لؤي، وهي عمة عبد الله بن سعد بن أبي سرح.))
((قال محمد بن عمر: ولم يزل هشام ذا إيداع وكفّ عن أذى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، والمسلمين، ولم يزل على دين قومه حتى كان فتح مكة فأسلَم يومئذ))
((شهد مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حُنينًا)) الطبقات الكبير.
((كان من المؤلفة قلوبهم، أَعطاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من غنائم حُنين دون المائة من الإِبل، قاله ابن منده. أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يُونس، عن ابن إِسحاق قال: وأَعطى ـــ يعني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ـــ دون المائة رجالًا، ومنهم: هشام بن عَمْرو، أَخو بني عامر بن لُؤي، وله أَثر عظيم في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم وبني المطلب، في مقاطعتهم واعتزالهم، وأَن لا يبيعوهم ولا يبتاعون(*). أَخبرنا أَبو جعفر بإِسناده عن يونس، عن ابن إِسحاق قال: ثم إِنه قام في نقض الصحيفة التي تكاتبت فيها قريش على بني هاشم وبني المطلب، نَفَرٌ من قريش، ولم يَبْلُ فيها أَحد أَحسنَ بلاءً من هشام بن عمرو بن ربيعة بن الحارث بن حُبَيِّب بن جَذيمة بن نصر بن مالك بن حِسْل بن عامر بن لُؤي؛ وذلك أَنه ابن أَخي نَضْلَةَ بن هاشم بن عبد مَنَاف لأُمه، كان نضلة وعمرو أَخوين، وكان هشام لبني هاشم واصلًا ـــ يعني لَمّا كانوا بالشِّعب ـــ وكان ذا شرف في قومه(*). وذكر الحديث في نقض الصحيفة، وما فعله في ذلك.)) أسد الغابة. ((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثني أبو بكر بن عبد الله بن أَبِي سَبْرَة عن إسحاق بن عبد الله بن أَبِي سلمة الحضرمي قال: كان هشام بن عمرو العامري أوصل قريش لبني هاشم حين حصروا في الشِّعب، أدخل عليهم في ليلة ثلاثة أحمال طعام، فعلمت بذلك قريش، فمشوا إليه حين أصبح، فكلّموه في ذلك فقال: إني غير عائد لشيء خالفكم، فانصرفوا عنه، ثم عاد الثانية فأدخل عليهم ليلًا حِمْلًا أو حِمْلَيْن، فغالظته قريش وهمُّوا به، فقال أبو سفيان بن حرب: دعوه، رجلٌ وَصَل أهل رَحِمه، أما إني أحلف بالله لو فعلنا مثل ما فعل كان أحسن بنا، أو أحرى تركناهم يشترون بأموالهم، أما إني قد كنتُ كارهًا لما صنعت قريش بهم، قد تكون العداوة بأجمل من هذا، فأسكت القوم وتفرقوا.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال