تسجيل الدخول


وهب بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد بن عبد العزى بن قصي الأسدي

وَهْبُ بن زَمْعَةَ بن الأَسود القُرَشي الأَسَدِيّ:
أخو عبد الله بن الأسود بن المطّلب القرشيّ الأسديّ، وقيل: أَخو عبد اللّه بن زَمْعَة، وكان أَبوه الأَسود من المستهزئين، وكان زَمعة من أجواد قريش، ويدعى زادَ الراكب، وقُتِل يوم بدر كافرًا، وأما وَهبُ فهو الذي أهْوَى بالسيف لزينبَ بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين أراد زوجُها أَبو العاص بن الربيع أن يسيّرها إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، فأَلقت ذا بطنِها، وكانت حاملًا، ثم أَسلم، وقيل: إِن عمه هبَّارًا فعل ذلك. وروى مقداد بن يعقوب الزمعي، عن عمه موسى بن يعقوب؛ قال: لما اجتمع الناسُ على معاوية خرج إليه عبد الله الأصغر بن وَهب بن زَمعة طالبًا بدم أخيه عبد الله الأكبر، وكان قُتِلَ يوم الدّار، فأعطاه معاوية الديةَ وقال: قُتل في فتنةٍ واختلاط. وكان وهب من مُسلمةِ الفتح، روَت أُمّ سلمة زوجُ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قالت: لما كان مساء يوم النحر، رأَى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهب بن زَمْعة ورجلًا من آل أبي أُمية وهما مُتَقَمِّصان، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لوهب بن زمعة: "أَفْضَت يَا أَبَا عَبْدِ الْلَّهِ"؟ قال: لا. قال: "انْزَعْ قَمِيْصَكَ". قال: ولم يا رسول الله؟ قال: "هَذَا يَوْمٌ رُخِّص لَكُمْ فِيْهِ إِذَا رَمَيْتُمُ الْجَمْرَةَ وَنَحَرْتُمْ هَدْيًا إِنْ كَانَ لَكُمْ، فَقَدْ حَلَلْتُمْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ حُرِمْتُمْ مِنْهُ إِلاَّ الْنِّسَاءَ، حَتَّى تَطَوفُوا بِالْبَيْتِ، فَإِذَا أَمْسَيْتُمْ وَلَمْ تَفِيضُوا صِرْتُمْ حَرَامًا كَمَا كُنْتُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ حَتَّى تَطُوفُوا بِالْبَيْتِ" (*)أخرجه ابن خزيمة (2958) والبيهقي 5 / 137.. وقال ابن عبد البر: لا أحفظ له رواية.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال