تسجيل الدخول


عبد الله أبو قابوس

((مخارق بن عبد الله: ويقال ابن سليم الشيباني)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ اللّهِ أَبو قَابُوس غير منسوب)) ((أَبو مُخَارِق وَالِدُ قابوس بن أَبي المخارق. أَورده الحسن بن سفيان)) أسد الغابة. ((حجاج: والد قَابُوس. ذكره ابْنُ قَانِعٍ فغلط فيه، وإنما هو كنية قابوس، ووالد قابوس اسمه محارق، وأخرج ابن قانع من طريق سماك بن حرب، عن قابوس بن الحجاج، عن أبيه ــ أن رجلًا قال: يا رسول الله، أرأيت رجلًا يأخذ مالي ما تأمرني؟ الحديث. فوقع عنده تصحيف. والصّواب عن قابوس أبي الحجاج.)) ((أخرجه أبو نعيم في الكنى في أبي المخارق.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده)) ((أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى.)) أسد الغابة.
((ذكر في قابوس في القاف [[قابوس بن المخارق: أو ابن أبي المخارق. الكوفي. تابعي مشهور. روَى عنه سِمَاك بن حرب أَحد صغارَ التابعين. قال البخاري: روَى عن أبيه، وعن أم الفضل. وقال ابْنُ يُونُسَ: قدم مصر حصبة محمد بن أبي بكر الصديق، وقرأتُ بخط مغلطاي أن ابْنَ حزم ذكره في ترتيب مسند بَقي بن مخلد، وأن له عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وآله ستةَ أحاديث. قلت: وهي مراسيل، فأحَدُها حديث: "يُغسل من بَوْل الجارية، وينضح من بَوْل الغلام"، قيل في سنده سِمَاك بن حرب، عن قابوس ــ أنَّ أم الفضل سألَت النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، وقيل: عن قابوس، عن أم الفضل، وقيل: عن قابوس، عن أبيه. ذكره الدارقطني في "العلل". وقال في "المراسيل": أصحّ، يعني الأول ومنها حديث: قال رجل: يا رسول الله، أتاني رجل يريد مَالِي. قال: "استَعِنْ عَلَيْهِ بِالسُّلْطَانِ، وَإِلَّا فَقَاتِلْ دُونَ مَالكَ..." الحديث(*). قال الدَّارَقُطْنِيُّ: قيل فيه: عن قابوس عن أبيه. وقيل: عن قابوس ــ رفعه. ليس فيه عن أبيه. والمسند أصحُّ.]] <<من ترجمة قابوس بن المخارق "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((والد قابوس بن قابوس)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((عداده في أَهل الكوفة.)) أسد الغابة.
((روى عنه الأعمش. ذكر في الصحابة، ولا يصح. وذكره البخاري، وقال: حديثه مرسل.)) ((روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم؛ وعن ابن مسعود؛ وأم الفضل بنت الحارث، وغيرهما. روى عنه ابناه قابوس؛ وعبد الله؛ وحديثه عند النسائي من رواية أبي الأحوص، عن سمَاك بن حرب؛ عن قابوس، عن أبيه، وله في مسند الحسن بن سفيان مِن طريق أبي بكر النهشلي عن سِماك، عن قابوس بن أبي المخارق، عن أبيه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((لم يَرْو عنه غير ابنه. والله أعلم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخبرنا أَبو موسى إِجازة، أَخبرنا الحسن بن أَحمد، أَخبرنا أَحمد بن عبد اللَّه، أَخبرنا أَبو عمرو بن حَمْدان، أَخبرنا الحسن بن سفيان، أَخبرنا جُبَارَة بن مُغَلِّس، أَخبرنا أَبو بكر النَّهْشَلِيّ، عن سماك، عن قابوس بن أَبي المخارق، عن أَبيه قال: جاء رجل إِلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال. يا رسول الله، أَرأَيت إِن عرض لي رجل يريد مالي، ما أَصنع؟ قال: "ذَكِّرْهُ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ أَبَى فَاسْتَعِنْ عَلَََََيْهِ بِالمُسْلِمِينَ". قال: فإِن تَأَتَّى عَني المسلمون؟ قال: "فَقَاتِلْ عَنْ مَالِكَ حَتَّى تَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ الآخِرَةِ، أَوْ تُحِرزَ مَالَكَ"(*) أخرجه النسائي في المجتبى 7/ 113 وابن أبي شيبة في المصنف 9/ 455..)) ((روى سِمَاك، عن قَابُوس بن عبد اللّه، عن أَبيه قال: جاءَت أُم الفضل ـــ وهي امرأَة العباس ـــ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إِنِّي رأَيت بعض جسمك في بيتي. فقال: "خيرًا رأَيت، تلد فاطمة غلامًا، فترضعينه بلبن قُثَم"، فجاءَت به إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فبال عليه، فقالت بيدها هكذا. فقال: "أَوجعتِ ابني، رحمك الله"، ثمّ قال: "النضح من الغلام، والغسل من الجارية"(*) لم يذكر في هذه الرواية ولد فاطمة.)) أسد الغابة. ((فيه اختلاف؛ لأن من أهل الحديث طائفة تروي حديثًا عن قابوس بن مخارق عن أبيه، عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أن أُمَّ الفضل جاءت بالحسين إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فبال على ثوبه، فأرادت غسْله، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ‏"‏إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ‏"‏‏(*)أخرجه أحمد في المسند 6/ 339، 340 بلفظه، والطبراني في الكبير 3/ 5، وأبو داود في السنن بلفظ مقارب 1/ 155 ـ 156 كتاب الطهارة باب بول الصبي يصيب الثوب حديث رقم 375، والحاكم في المستدرك 1/ 165، والبيهقي في السنن 2/ 414،‏ ومنهم مَنْ يروي هذا الخبر عن قابوس، عن أم الفضل؛ لا يذكر فيه مخارقًا.‏ رواه عن قابوس سماك بن حرب، واختلف فيه على سماك اختلافًا كثيرًا لا يثبت معه، وله أحاديث بهذا الإسناد مضطربة أيضًا.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال