تسجيل الدخول


عبد الله أبو قابوس

مخارق ويقال: أبو مخارق بن عبد الله، ويقال ابن سليم الشيباني، ويقال: عَبْدُ اللّهِ أَبو قَابُوس غير منسوب.
أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو موسى.
يقال: والد قابوس بن قابوس، ويقال: ابنه قابوس بن المخارق، أو ابن أبي المخارق.
عداده في أَهل الكوفة، وذكر في الصحابة، ولا يصح.
روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، وعن ابن مسعود، وأم الفضل بنت الحارث، وغيرهما، وروى عنه ابناه قابوس، وعبد الله، وروى عنه الأعمش، وقال ابن عبد البر: "لم يَرْو عنه غير ابنه"، وروى قابوس بن أَبي المخارق، عن أَبيه قال: جاء رجل إِلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال. يا رسول الله، أَرأَيت إِن عرض لي رجل يريد مالي، ما أَصنع؟ قال: "ذَكِّرْهُ باللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَإِنْ أَبَى فَاسْتَعِنْ عَلَََََيْهِ بِالمُسْلِمِينَ". قال: فإِن تَأَتَّى عَني المسلمون؟ قال: "فَقَاتِلْ عَنْ مَالِكَ حَتَّى تَكُونَ مِنْ شُهَدَاءِ الآخِرَةِ، أَوْ تُحِرزَ مَالَكَ"(*) أخرجه النسائي في المجتبى 7/ 113 وابن أبي شيبة في المصنف 9/ 455.. ومن أهل الحديث طائفة تروي حديثًا عن قابوس بن مخارق عن أبيه، عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أن أُمَّ الفضل جاءت بالحسين إلى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فبال على ثوبه، فأرادت غسْله، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ‏"‏إِنَّمَا يُغْسَلُ مِنْ بَوْلِ الْجَارِيَةِ، وَيُنْضَحُ مِنْ بَوْلِ الْغُلَامِ‏"‏‏(*)أخرجه أحمد في المسند 6/ 339، 340 بلفظه، والطبراني في الكبير 3/ 5، وأبو داود في السنن بلفظ مقارب 1/ 155 ــ 156 كتاب الطهارة باب بول الصبي يصيب الثوب حديث رقم 375، والحاكم في المستدرك 1/ 165، والبيهقي في السنن 2/ 414،‏ ومنهم مَنْ يروي هذا الخبر عن قابوس، عن أم الفضل؛ لا يذكر فيه مخارقًا، وروى سِمَاك، عن قَابُوس بن عبد اللّه، عن أَبيه قال: جاءَت أُم الفضل ــ وهي امرأَة العباس ــ إِلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إِنِّي رأَيت بعض جسمك في بيتي. فقال: "خيرًا رأَيت، تلد فاطمة غلامًا، فترضعينه بلبن قُثَم"، فجاءَت به إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فبال عليه، فقالت بيدها هكذا. فقال: "أَوجعتِ ابني، رحمك الله"، ثمّ قال: "النضح من الغلام، والغسل من الجارية"(*) لم يذكر في هذه الرواية ولد فاطمة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال