1 من 2
أبو حليمة: باللام، اسمه معاذ بن الحارث الأنصاري القاري.
تقدم ذكره.
(< جـ7/ص 79>)
2 من 2
معاذ بن الحارث: بن الأرقم بن عوف بن وهب بن عمرو بن عبد عوف بن غَنْم بن مالك بن النجار الأنصاريّ الخزرجي، يكنى أبا حليمة، وهو بها أشهر، وكان يقال له القاري.
ساق نسبه مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ. ويقال: إن كنيته أبو الحارث، وأبو حليمة لقَب؛ قال أبو عمر: شهد الخندق. وقيل: لم يدرك من حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ست سنين.
وقد روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وروى أيضًا عن أبي بكر، وعمر، وعثمان.
روى عنه نافع مولى ابن عمر، وعمران بن أبي أنس، وسعيد المقبري، وأبو الوليد البَصْريّ.
وقال ابن عون: كان أبو حليمة يقنت في رمضان، وهذا أرسله ابن عون عنه، فإنه لم يدركه.
وقال البُْخَارِيُّ: يعد في أهل المدينة، وشهد الجسر مع أبي عبيدة، ولما فروا. قال لهم عمر: أنا فئِتكم.
وأخرج البَزَّارُ وابن منده، من طريق ربيعة بن عثمان، عن عمران بن أبي أنس: سمعت معاذ بن الحارث، سمعت رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "مِنْبَري عَلَى تُرْعَةٍ مِنْ تُرَع الجَنَّةِ".(*) أخرجه أحمد في المسند 2/ 402 عن أبي هريرة والطبراني في الكبير 6/ 174، 237 وأورده الهيثمي في الزوائد 4/ 12، عن سهل بن سعد بلفظه وقال رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح
قال ابْنُ سَعْدٍ، وأبو أحمد الحاكم: قتل يوم الحَرّة، وقال أبو حاتم الرازي: يقال إنه قتل بالحَرّة، وقال ابن حبان: عاش تسعًا وستين سنة.
قلت: كانت الحرّة سنة ثلاث وستين، فعلى هذا يكون ما تقدم ذكره من عُمْره صحيحًا، وهو الذي أقامه عمر يصلّي التراويح في شهر رمضان.
(< جـ6/ص 109>)