1 من 4
جُنْدب بن الأعجم الأسلميّ. ذكره الواقدي في المغازي في غزاة حُنين، قال: وعبَّى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أصحابه، ووضع الرايات والألْوِية، وكان في أسلم [[لواءان]] أحدهما مع بُرَيدة بن الحُصَيب، والآخر مع جندب بن الأعجم.
(< جـ1/ص 611>)
2 من 4
جُنْدب بن نَاجية. يأتي في ناجية بن جُنْدب.
(< جـ1/ص 617>)
3 من 4
جندب، أبو نَاجية، ذكره ابن منده، وروي من طريق إبراهيم بن أبي داود عن مُخَوّل ابن إبراهيم، عن إسرائيل، عن مَجْزَأَة بن زَاهِر الأسلمي، عن ناجية بن جندب، عن أبيه، قال: أتيت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حين صدّ الهَدْي، فقلت: يا رسول الله، ابعث معي بالهَدْي...(*) الحديث.
وهكذا أخرجه البَاوَرْدِيُّ والطَّحَاوِيُّ. وقال ابْنُ مَنْدَه: خالفه أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ عن مُخَوّل.
وقال أَبُو نُعَيْمٍ: هذا وَهِم فيه بعض الرواة فقلب رواية مَجْزأة عن أبيه عن ناجية فجعله مجزأة عن ناجية عن أبيه، ثم ساقه على الصّواب مِنْ طريق عَمْرو بن محمد العَنْقزي، عن إسرائيل؛ قال: واتفقت روَايةُ الأثبات عن إسرائيل على هذا.
قلت: قد رواه النَّسَائِيُّ مِنْ رواية عبيد الله بن موسى، عن إسرائيل، عن مَجْزأة، أخبرني ناجية بن جندب، فيحتمل أن يكون مَجْزَأة سمعه من ناجية ومن أبيه عن ناجية؛ وأما جندب فلا مَدْخَل له في الإسناد. فالله أعلم
(< جـ1/ص 650>)
4 من 4
ناجية بن جندب: بن عمير بن يَعْمر بن دارم بن وائلة بن سَهْم بن مازن بن سلامان بن أسلم الأسلميّ.
قال ابْنُ إِسْحَاقَ: حدّثني بعضُ أهل العلم، عن رجال مِنْ أسلم أن الذي نزل في القَلِيب بسَهْم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ناجية بن جندب الأسلميّ صاحب بُدْن رسولِ الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ قال: وزعم بعضُ أهل العلم أن البراء بن عازب كان يقول: أنا الذي نزلْتُ.
قال ابْنُ إِسْحَاقَ؛ وزعمت أسلم أن جارية من الأنصار أقبلت بدلوها وناجيةُ في القليب يميح على الناس، فقالت:
يَا أَيُّها المَائِحُ دَلْوِي دونَكَـا إِنِّي رَأَيْـتُ النَّاسَ يَحْمَدُونَكَا
[الرجز]
قال: فأجابها:
قَدْ أَقْبَلَـتْ جَارِيَةٌ يَمَانِيَهْ إنِّي أَنَا المَائِحُ وَاسْمِي نَاجِيَهْ
وقال سعيد بن عُفير: كان اسمه ذَكْوان، فسمّاه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ناجية حين نجا من قريش.
وذكر ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عن أبيه ـــ أنّ ناجية صاحب بُدْن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مات بالمدينة في خلافة معاوية.
وأخرج الحسن بن أبي سفيان في مسنده، من طريق موسى بن عبيدة، عن عبد الله ابن عمرو بن أسلم، عن ناجية بن جندب؛ قال: كنا بالغميم، فجاء رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم خَبرُ قريش أنها بعثت خالد بن الوليد جَرِيدة خَيْل بتلقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكره رسول الله أنْ يلقاه، وكان بهم رحيمًا، فقال: "مَنْ برجل يعدلنا عن الطريق؟" فقلت؛ أنا بأبي وأمي يا رسول الله! قال: فأخذْتُ بهم في طريق قد كان بها فدافد وعِقَاب، فاستوت لي الأرضُ حتى أنزلته على الحدَيْبِيَة وهي تنزح؛ قال: فألقى فيها سهمًا أو سهمين من كنانته ثم بصق فيها، ثم دعا بها فعادت عيونُها حتى أني أقول: لو شئنا لاغترفنا قداحنا.(*)
ووقع لنا بعلوّ في المعرفة لابن منده؛ وكذا أخرجه ابن السّكن، والطّبرانيّ، من طريق موسى بن عبيدة، وهو عندهم بالشك: ناجية بن جندب، أو جندب بن ناجية؛ وموسى ضعيف. ولناجية بن جندب حديث آخر أخرجه ابن منده مِنْ طريق مَجْزأة بن زاهر، عن أبيه، عن ناجية بن جندب؛ قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين صُدّ الهدى، فقلت: يا رسول الله، ابعث معي بالهدي حتى أنحره في الحرم. قال: "وَكَيْفَ تَصْنَعُ؟" قال: قلت: آخذ في أوْديةٍ لا يقدرون عليّ: فدفعه إليَّ فنحرته في الحرم.(*)
قال ابْنُ مَنْدَه: تفرد به مخول بن إبراهيم، عن إسرائيل عنه، ورواه عنه أبو حاتم الرّازي وغيره؛ كذا قال.
وقد أَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ من طريق عبيدالله بن موسى، عن إسرائيل مثله. وأخرجه أبو نعيم، من طريق محمد بن عمرو بن محمد العَنقزي، عن إسرائيل؛ لكن قال فيه: عن ناجية، عن أبيه، وكذا أخرجه الطّحاوي من طريق مخول.
(< جـ6/ص 316>)