الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقف أخرى
طرف من كلامه
أبو عنبة الخولاني
1 من 1
أبو عنبة الخولاني:
أبو عَنبَة الخولاني. قيل: إنه ممن صلّى القبلتين، قديم الإسلام. وقيل: إنه ممن أسلم قبل موت النّبي صَلَّى الله عليه وسلم. ولم يصحبه، وإنه صحب معاذ بن جبل، وسكن الشّام. روى عنه محمد بن زياد الألهاني، وبكر بن زرعة، وشريح بن مسروق. روى بقية ابن الوليد، عن بكر بن رفاعة الخولاني، قال: حدّثني شريح بن مسروق عن أَبي عِنَبة الخولاني أَنه قال: ما فتق في الإسلام فتق فسُدّ، ولكن الله لا يزال يغرس في الإسلام قومًا يعملون بطاعة الله عزّ وجل. قال: كان أبو عِنَبة من أصحاب معاذ أسلم والنبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم حيّ.
وروى الجراح بن مليح، عن بكر بن زرعة قال: سمعْتُ أبا عِنَبة الخولاني ـــ وكان قد صلّى القبلتين ـــ قال: سمعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"لَا يَزَالُ اللَّهُ يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسًا يَسْتَعْمِلُهُمْ فِي طَاعَتِهِ"
(*)
أخرجه ابن ماجه في السنن المقدمة حديث رقم (8)، وأحمد في المسند 4/200، وابن حبان في صحيحه حديث رقم 88، والبخاري في التاريخ الكبير 9/601، وابن عدي في الكامل 2/584، والهندي في كنز العمال حديث رقم 34625.
.
روينا عن أبي عِنَبة أنه قال: لقد رأيتني وأنا قد أسبلت شعري في الجاهليّة حتى أجزّه لصنم لنا فأخّره الله حتى جززته في الإسلام. وخولان هم ولد عمرو بن مالك بن الحارث بن مرة بن أدد. وذكر الغلابي، عن يحيى بن معين في حديث أبي عِنَبة أنه صلّى القبلتين وقال: أهل الشّام ينكرون أن تكون له صحبة.
قال أبو عمر: قد اختلف أهل الشّام في صحبة أبي عِنَبة. أخبرنا خلف بن قاسم، حدّثنا أبو الميمون، حدّثنا أبو زرعة الدمشقي، حدّثنا علي بن عياش، حدّثنا إسماعيل ابن عياش، عن محمد بن زياد الألهاني، قال: سمعْتُ أبا عِنَبة الخولاني يقول: لقد رأيتني فتلت سبل شعري لأجزه لصنمٍ لنا فأخّر الله تبارك وتعالى ذلك حتى جززته في الإسلام.
قال أبو زُرعة: وحدّثني حيوة بن شريح، عن بقية، عن محمد بن زياد، قال: أسلم أبو عِنَبة والنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حيّ، ولم يصحب النّبي صَلَّى الله عليه وسلم وهو من أصحاب معاذ.
وأخبرنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا أحمد بن حنبل، حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا إسماعيل بن عياش، قال: حدّثني شرحبيل بن مسلم الخولاني، قال: رأيت سبعة نفر؛ خمسة قد صحبوا النّبي صَلَّى الله عليه وسلم واثنين قد أكَلا الدّم في الجاهليّة، ولم يصحبا النّبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ فأما اللّذان لم يصحبا النّبي صَلَّى الله عليه وسلم فأبو عنبة الخولاني وأبو فالج الأنماريّ.
(< جـ4/ص 285>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال