1 من 9
أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس بن زَيْد بن عبد الأشهل بن جُشم بن الحارث الأنصارية الأوْسية ثم الأشهلية.
قال أَبُو عَلِيِّ بْن السَّكَنِ: هي بنْتُ عم معاذ بن جبل، وكانت تكنى أم سلمة؛ وكانت يقال لها خطيبة النساء.
روتْ عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عدةَ أحاديث. وعن أبي داود بسنَدٍ حسن عنها؛ قالت: سمعتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لاَ تَقْتُلْنَ أَوْلاَدَكُنَّ سِرًّا؛ فَإِنَّ الغَيْلَ يُدْرِكُ الفَارِسَ فيدعثره عَنْ فَرَسِهِ".(*)
روى عنها ابنُ أخيها محمود بن عمرو الأنصاري، ومهاجر بن أبي مسلم مولاها، وشهْر بن حوشب؛ قال ابن السكن: هو أرْوَى الناس عنها، وبعض أحاديثها عند أحمد، وابن سعد أنها بايعت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم في نسوة. وفيه: "إِنِّي لاَ أُصَافِحُ النِّسَاءَ"(*)أخرجه النسائي في السنن 7/149 كتاب البيعة باب(18) بيعة النساء حديث رقم 4181 وابن ماجه في السنن 2/959 كتاب الجهاد باب(43) بيعة النساء حديث رقم 2874 وابن حبان في صحيحه حديث رقم 14، الدارقطني في السنن 4/146، 147، وأحمد في المسند 6/357 وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 476، 477، 478 والهيثمي في الزوائد6/42 .
وقال التِّرْمِذِيُّ ـــ بعد أن أخرج من طريق يزيد بن عبد الله الشيباني: سمعت شَهْرَ بن حَوْشب يقول: حدثتنا أم سلمة الأنصارية، قالت: قالت امرأة من النسوة ـــ تعني اللاتي بايَعْنَ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم: ما هذا العُذْر الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال:"لا"، بنحوه... الحديث.(*)
قال عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن، شهدت اليرموك، وقتَلتْ يومئذ تسعة من الروم بعمود فُسطاطها، وعاشت بعد ذلك دهرًا.
(< جـ8/ص 21>)
2 من 9
أسماء، مغنية عائشة. هي أسماء بنت يزيد بن السكن.
أفردها أَبُو مُوسَى، وقد أخرج أحمد من وجه آخر عن أسماء بنت يزيد أنها هي.
(< جـ8/ص 43>)
3 من 9
أسماء بنت يزيد الأنصارية، من بني عبد الأشهل.
أفردها ابْنُ مَنْدَه عن بنت يزيد بن السكن، وهما واحدة؛ فإن بنت يزيد بن السكن من بني عبد الأشهل كما أوضحته في ترجمتها.
(< جـ8/ص 43>)
4 من 9
فكيهة: بنت السَّكن الأنصاريَّة، من بني سَواد.
ذكرها ابْنُ حَبِيبٍ في المبَايعَاتِ، وقال ابْنُ سَعْدٍ: ذكر محمد بن عمر أنها أسلمت وبايعت. وقال ابن السَّكن: أسماء بنت يزيد بن السَّكن تكنى أم عامر، ويقال إن اسم أم عامر فكيهة.
(< جـ8/ص 282>)
5 من 9
فكيهة بنت يزيد بن السكن: أم عامر. تأتي في الكنى.
(< جـ8/ص 282>)
6 من 9
أم سلمة بنت يزيد بن السَّكن، هي أسماء. تقدَّمت.
روى حديثها التِّرْمِذِيُّ عن عبد بن حميد بسنده، عن شَهْر بن حوشب، عن أم سلمة الأنصاريَّة، قال: قالت امرأةٌ: يا رسول الله، ما هذا المعروف الذي لا ينبغي لنا أن نعصيك فيه؟ قال: "لَا تَنُحْنَ...." الحديث.(*) قال عَبْد: أم سلمة هي أسماء بنت يزيد.
(< جـ8/ص 407>)
7 من 9
أم عامر بنت يزيد بن السَّكن الأنصاريَّة الأشهليَّة.
ذكرها أَبُو عُمَرَ، فقال: إن صحّ فهي أسماء بنت يزيد أو أختها.
قلت: هي أختها، سماها ابن السَّكن فكيهة، وقد تقدَّمت في الأسماء، وكانت من المبايعات. وقد تقدَّم لها ذكر في جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح [[وقال ابْنُ سَعْدٍ: في باب ما بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم من النساء أول كتاب طبقات النساء: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني ابن أبي حبيبة، عن عاصم بن عمر، عن قتادة؛ قال: أول من بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم أمّ سعد بن معاذ، وهي كبشة بنت رافع بن عبيد، وأم عامر بنت يزيد بن السكن، ومن بني ظفر ليلى بنت الخطيم، ومن بني عمرو بن عوف ليلى ومريم وتميمة بنات أبي سفيان الذي يقال له أبو البنات، وقُتل بأحد، والشموس بنت أبي عامر الراهب، وابنتها جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، وظبية بنت النعمان بن ثابت بن أبي الأفلح.(*)]] <<من ترجمة جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح "الإصابة في تمييز الصحابة.">>. وتقدَّم ذكر حواء بنت يزيد بن السَّكن أيضًا، ووردت تكنيتها في حديث أخرجه أحمد، وعمر بن شبَّة من رواية عبد الرَّحمن بن عبد الله الأشهليّ، عنها ـــ أنها أتت النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بعرق فتعرقه وهو في مسجد بني فلان، ثم قام إلى الصَّلاة فصلّى ولم يتوضَّأ.(*)
أخرجه ابْنُ سَعْدٍ من هذا الوجه، فقال: عن عبد الرَّحمن بن ثابت بن الصَّامت الأنصاريِّ، عن أمّ عامر بنت يزيد بن السَّكن، وكانت من المبايعات، فذكره. وقال في رواية: وهو في مسجد بني عبد الأشهل.
وأخرج عن خالد بن مخلد، عن ابن أبي حبيبة، عن عبد الرَّحمن بن ثابت؛ قال: أتت أمُّ عامر بنت يزيد بن السَّكن، وكانت من المبايعات للنبيّ صَلَّى الله عليه وسلم بعرق فتعرقه ثم صلَّى ولم يتوضأ(*).
(< جـ8/ص 425>)
8 من 9
أم عامر بنت يزيد بن السَّكن المذكورة قبلها [[يعني: أم عامر بنت يزيد بن السكن الأنصارية الأشهلية]].
وقد ذكرها ابْنُ سَعْدٍ؛ فقال: اسمها فكيهة، ويقال أسماء. وأخرج عن الواقديِّ، عن ابن أبي حبيبة، عن داود بن الحصين، عن أبي سفيان، عن أم عامر أسماء بنت يزيد بن السَّكن؛ قال: رأيتُ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في مسجدنا المغرب، فجئت منزلي فجئته بلحم وأرغفة، فقلت: تعشّ، فقال لأصحابه: "كُلُوا"، فأكل هو وأصحابه الذين جاؤوا ومَنْ كان حاضرًا من أهل الدَّار، وإن القوم لأربعون رجلًا، والذي نفسي بيده لرأيتُ بعض العِرق لم يتعرقه، وعامَّةَ الخبز. قالت: وشرب عندي في شَجْب، فأخذته فدهنته وطويته، فكنا نسقي فيه المرضى، ونشرب منه في الحين رجاء البركة.(*)
(< جـ8/ص 426>)
9 من 9
أم عامر الأشهليَّة:
قال أَبُو عُمَرَ: دخلت على النّبيّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، روى عنها أبو سفيان مولى ابن أبي أحمد من حديث الواقديِّ.
قلت: حديثه عنها أخرجه ابْنُ سَعْدٍ عن الوَاقِدِيِّ، عن إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حَبيبة، عن عبد الله بن أبي سفيان، عن أبيه: سمعت أم عامر الأشهليَّة، وكانت قد بايعت النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم تقول: كان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذا أشرف على بيوتنا يقول: "ما في هذه الدور من الخير؟ هذه خَيْرُ دور الأنصار".(*)
قال الوَاقِدِيُّ: شهدت أم عمارة الأشهلية خَيْبَر.
(< جـ8/ص 426>)