تسجيل الدخول


ثويبة مولاة أبي لهب

ثُوَيبَةَ مولاة أبي لهب:
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم. وقد أرضعت النبي صَلَّى الله عليه وسلم(*)، ذكرها ابْنُ مَنْدَه، وقال: اختلف في إسلامها. وقال أبو نعيم: لا أعلم أحدًا أثبت إسلامها. وفي باب من أرضع النبي صَلَّى الله عليه وسلم من "طبقات" ابن سعد ما يدل على أنها لم تسلم، ولكن لا يدفع قول ابن منده بهذا. وأخرج ابْنُ سَعْدٍ من طريق برة بنت أبي تجراة أن أوَّل من أرضع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ثويبة بلبن ابن لها يقال له: مسروح أيامًا قبل أن تقدم حليمة، وأرضعت قبله حمزة، وبعده أبا سلمة بن عبد الأسد(*). وروى ابْنُ أسْعَدَ عن غير واحد من أهل العلم؛ قالوا: كانت ثويبة مرضعة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يصلها وهو بمكة، وكانت خديجة تكرمها، وهي على ملك أبي لهب، وسألته أن يبيعها لها فامتنع، فلما هاجر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أعتقها أبو لهب، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يبعث إليها بصلة وبكسوة حتى جاء الخبر أنها ماتت سنة سبع مرجعه من خيبر، ومات ابنها مسروح قبلها. قال ابن حجر العسقلاني: ولم أقف في شيء من الطرق على إسلام ابنها مسروح، وهو محتمل.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال