1 من 6
إياس بن ثعلبة، أبو أُمامة البلوي، حليف بني حارثة من الأنصار، ويأتي في الكنى.
(< جـ1/ص 310>)
2 من 6
ثعلبة بن سهيل ـــ قيل هو اسم أبي أمامة الحارثي. والمشهور أن اسم أبي أُمامة إياس بن ثعلبة، وسيأتي في الكنى، وسيأتي في آخر مَنِ اسمه ثعلبة ـــ السببُ في الاختلاف فيه.
(< جـ1/ص 519>)
3 من 6
ز ـــ ثعلبة الأنصاري، والد عبد الله، يقال اسم أبيه سهيل.
ذكره ابْنُ أبِي حَاتِمِ، روى الباوَرْدِيُّ وأبو مُسْلِمِ الكَجّيُّ، من طريق خالد بن الحارث، والحاكم في المستدرك، والحسن بن سفيان، وأبو أحمد الحاكم في الكنى، من طريق عبد الله بن حُمْرَان، كلاهما عن عبد الحميد بن جعفر؛ أخبرني عبد الله بن ثعلبة الأنصاريّ، سمعت عبد الرحمن بن كعب يقول: سمعت أباك ثعلبة يقول: سمعتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "أيّما امْرِئ اقْتَطَعَ حَقَّ امْرئٍ بِيَمِينٍ كَاذِبَةٍ كَانَتْ نُكْتَةً سَوْدَاءَ مِنْ نِفَاقٍ فِي قَلْبِهِ لا يُغَيّرُهَا شَيْءٌ إلَى يَوْمِ القِيَامَةِ...".(*)
ووقع في مسند بقيّ بْنِ مُخَلّدٍ: ثعلبة بن عبد الله. فالله أعلم.
وحكى أبُو أحْمَد الحَاكِمُ أن الحسين بن محمد القَبَّاني قال: إن ثعلبة هذا هو أبو أمامة الحارثيّ؛ لكن المعروف أن اسمَ أبي أمامة إياس بن ثعلبة.
وقد جزم بأنه غيره البَغَوِيُّ، وابْنُ أبِي حَاتِمٍ، وابْنُ شَاهِينَ، وغيرُ واحد ممن ألَّفَ في الصّحابة.
وبين الحديثين مغايرة في المتن والإسناد؛ فيحتمل أن يكونَ غيره، وبالمغايرة جزم أبو حاتم وغيره. والله أعلم.
(< جـ1/ص 523>)
4 من 6
عبد الله بن ثعلبة أبو أُمامة الحارثي. مشهور بكنيته. يأتي.
حكى البغوي عن أحمد أنَّ اسمه عبد الله؛ والمشهور أن اسمه إياس.
(< جـ4/ص 29>)
5 من 6
أبو أُمامة بن ثعلبة الأنصاري: ثم الحارثي. اسمه عند الأكثر إياس. وقيل اسمه عبد الله. وبه جزم أحمد بن حنبل. وقيل ثعلبة بن سهيل. وقيل ابن عبد الرحمن؛ قال أبو عمر اسمه إياس، وقيل ثعلبة، وقيل سهل، ولا يصح غير إياس، وهو ابْنُ أخت أبي بُرْدة ابن نِيَار.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديثَ، منها عند مسلم، وأصحاب السنن. روى عنه ابنه عبد الله، وعبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس الجهني. وقال أبو أحمد الحاكم: خرج مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم فرده من أجل أمِّه، فلما رجع وجدها ماتت فصلَّى عليها. ثم أخرجه من طريق عبد الله بن المسيب، عن جده عبد الله بن أبي أمامة بن ثعلبة.
(< جـ7/ص 16>)
6 من 6
أبو أمامة بن سهل الأنصاري ثم البياضي:
قال الوَاقِدِيُّ: له صحبة. وذكره خليفة والبغوي في الصحابة. وأورد من طريق محمد ابن إسحاق، عن معبد بن مالك، عن أخيه عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة بن سهل أحد بني بياضة: سمعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "لاَ يَقْطَعُ رَجُلٌ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ إلاَّ حَرَّمَ الله عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَأوْجَبَ لَهُ النَّارَ"(*).
سنده قوي، إلا أن مسلمًا والبغوي أيضًا أخرجاه من طريق العلاء بن عبد الرحمن، عن معبد، عن أخيه؛ فقال: عن أبي أمامة بن ثعلبة، وهو المحفوظ.
(< جـ7/ص 16>)