تسجيل الدخول


ثابت بن وديعة الأنصاري

((ثابتُ بن وَدِيعة بن جُذَام، أحد بني أمية بن زيد بن مالك بن بني عمرو بن عوف من الأنصار ثم من الأوس، يُكْنَى: أبا سعد، وكان أبوه من المنافقين، عداده في أهل المدينة؛ قاله ابن منده عن محمد بن سعد كاتب الواقدي.)) أسد الغابة. ((ثابت بن يزيد الأنصاري. ذكرهُ البَاوَرْدِيُّ وأَبُو نُعَيْمٍ في "الصّحابة"، وأخرجا من طريق شريك عن أبي إسحاق عن عامر بن سَعْد قال: دخلت على قَرَظَة بن كَعْبٍ وثابت بن يزيد وابن مسعود، وعندهم جوارٍ وأشياء فقلت: تفعلون هذا وأنتم من الصّحابة؟ قالوا: أنه رخّص لنا في اللهو عند العُرْس. قلت: وثابت بن يزيد هذا هو ابن وَدِيعة، ووهم من جعله اثنين، فقد روى أَبُو دَاودَ الطَّيَالِسِيُّ في مسندِه عن شعبة عن أبي إسحاق هذا الحديث، فقال: ثابت بن وَدِيعة؛ وهو المحفوظ من طرق كثيرة عن أبي إسحاق. وأعجب من ذلك أنّ ابْنَ أبي حاتم تحرّف عليه اسم وَدِيعة فصار وَدَاعة، وغاير بَينه وبين ثابت بن يزيد بن وَدِيعة وقال ما نصّه: ثابت بن يزيد بن وَدَاعة كوفي له صحبة. روى عن البراء، وزيد بن وهب، وعامر بن سَعْد، وكان قال قبل ذلك ثابت بن يزيد بن وَدِيعة، فذكر نحو ذلك، وقال قبل ذلك ثابت بن زيد له صحبة، وروى عنه عامر بن سعد؛ فصيَّر الواحد ثلاثة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قاله أبو نعيم، وذكر فيه حديث الضب الذي تقدم في ثابت بن وديعة، وجعل هذا وثابت بن وديعة واحدًا، وكذلك أبو عمر، وأما ابن منده فإنه جعلهما اثنين وجعل لهما ترجمتين، ومع هذا فجعل الراوي عنهما في الترجمتين البراء وزيدًا وعامرًا، والمتن واحد، وهو الضب فلا أدري لم جعلهما اثنين؟ وقد تقدم الكلام عليهما في ثابت بن وديعة ولو نسب ابن منده هذا لظهر له الحق، والله أعلم. أخرجه هاهنا ابن منده وأبو نعيم، وأخرجه في ثابت بن وديعة، ابن منده وأبو عمر.)) أسد الغابة.
((قال الواقديّ: يُكْنَى أبا سعيد، وأمّه أم ثابت بن عمرو بن جَبَلة بن سنان)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((ذكر التِّرْمِذِيُّ أن وَدِيعة أمه، وبها يُعرف.)) ((اختلف في اسم أبيه.))
((قال ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: ثابت بن يزيد له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أبو عمر: ثابت بن وديعةَ، نسب إلي جده وهو: ثابت بن يزيد بن وديعة بن عمرو بن قيس بن جزي بن عدي بن مالك بن سالم، وهو الحبلى، ابن عوف بن عمرو بن الخزرج الأكبر الأنصاري قال الواقدي: يكنى: أبا سعد، كوفي، روى عنه زيد بن وهب، وعامر بن سعد، والبراء بن عازب حديثه في الضب، يختلفون فيه اختلافًا كثيرًا؛ وأما حديثه في الحُمُر الأهلية يوم فتح خيبر فصحيح. أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الصوفي، بإسناده إلى سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا عمرو بن عون، أخبرنا خالد، عن حصين، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن وديعة قال: "كنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في جيش فأصبنا ضِبابًا، فشويت منها ضَبًا، فأتيت به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فوضعته بين يديه، قال: فأخذ عودًا بأصابعه وقال: "إِنَّ أُمَّةً مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُسِخَتْ دَوَابَّ وَإِنِّي لَا أَدْرِي أيُّ الدُّوَابِّ هِيَ"؟ فلم يأكل ولم ينه(*) أخرجه أبو داود في السنن 2/ 381، كتاب الأطعمة باب من أكل لحم الحبارى حديث رقم 3895. والنسائي في السنن 7/ 199 كتاب الصيد والذبائح (42)باب الضب (26) حديث رقم 4320. وأحمد في المسند 4/ 320.. وروي من عدة طرق كلها عن ثابت بن وديعة. ورواه ورقاء ومحمد بن فضيل، في جماعة، عن حصين، عن زيد بن وهب، عن ثابت بن زيد الأنصاري. ورواه الحسن بن عمارة، عن عدي بن ثابت، عن زيد بن وهب، عن حذيفة. ورواه شعبة، عن حصين، عن زيد بن وهب، عن حذيفة، والله أعلم.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال