1 من 3
سَعْد بن إياس: بن أبي إياس، أبو عمرو الشّيباني.
أدرك النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وقدم بعده، ثم نزل الكوفة واتفقوا على تَوْثيقه.
وروى الطَّبراني، مِنْ طريق عيسى بن عبد الرحمن، سمعت أبا عمرو الشَّيباني يقول: بلغنا خروج النبي صَلَّى الله عليه وسلم وأنا أَرْعَى إبلًا على أهلي بكَاظِمَة.(*)
ويقال: أدرك من حياة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أربعين سنة. والأَصحّ دون ذلك.
وروى عن أبي مسعود وعليّ وحذيفة وغيرهم.
روى عنه أبو إسحاق الشّيبانيّ، والحارث بن شِبْل، والوليد بن العَيْزَار، والأعمش، وآخرون.
قال إسماعيل بن أبي خالد: عاش مائة وعشرين سنة.
قلت: فكأنه مات سنة ستّ وتسعين، وقد أرّخه ابن عبد البرّ سنة خمس، وهو قَرِيب.
وزعم ابْنُ حِبَّانَ أن القادسيّة كانت سنة إحدى وعشرين، فيكون مات سنة إحدى ومائة.
وسماه ابْنُ حِبَّانَ سعيدًا. وقال أبو نُعَيْم: سعد أو سعيد. والأصح سعد، وهو مشهورٌ بكُنْيته.
(< جـ3/ص 209>)
2 من 3
سَعِيد بن إياس: أبو عَمْرو الشيباني.
ذكره الطّبراني، واستدركه أبو موسى، وهو وَهْمٌ، وإنما هو سَعْد، بسكون العين، وهو مخضرم لا صُحبةَ له، وقد مضى.
(< جـ3/ص 233>)
3 من 3
أبو عَمْرو الشيباني.
ذكره الحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ في مسنده، وأخرج من طريق حسان بن إبراهيم الكرماني، عن سعيد بن مسروق، عن أبي عمرو الشيباني؛ قال: كنا جلوسًا مع النبي صَلَّى الله عليه وسلم في سفَرٍ، فأصاب بعضَهم فَرْخَ عصفور، فجعل العصفور يَقَع على رحالهم، فأمر النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم أن يردُّوا عليه فَرْخَه. ثم قال: "إِنَّ اللهَ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ هَذَا العُصْفُورِ بِفَرْخِهِ".(*)
قلت؛ إن كان هذا محفوظًا فهو غَيْرُ سعد بن إياس التابعي المشهور؛ فإنه لم يَلْقَ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، وأظن أنَّ صحابي هذا الحديث سقط، وشيخ الحارث فيه ضعف.
(< جـ7/ص 241>)