تسجيل الدخول


الحارث بن الحارث الغامدي

((الحارث بن الحارث الشامي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مُدْرِك بنُ الحارثِ الأَزْدِي الغامِدِي.)) أسد الغابة. ((مدرك بن الحارث العامريّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عنه شريح بن عبيد؛ والوليد بن عبد الرحمن؛ وسليم بن عامر؛ وعدي بن هلال؛ روى الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عنه، قال: "قلت لأبي: ما هذه الجماعة؟ قال: هؤلاء قوم اجتمعوا على صابئ لهم؛ قال: فأشرفنا فإذا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى عبادة الله والإيمان به وهم يؤذونه، حتى ارتفع النهار وانتبذ عنه الناس؛ فأقبلت امرأة تحمل قدحًا ومنديلًا؛ قد بدا نحرها تبكي، فتناول القدح، فشرب، ثم توضأ، ثم رفع رأسه إليها فقال: "يَا بُنَيَّةُ، خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ وَلَا تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلًّا" ذكره الهيثمي في الزوائد 6/ 24. والهندي في كنز العمال حديث رقم 32162.؛ فقلت: من هذه؟ فقالوا: هذه ابنته زينب.(*) وروى أبو نعيم بعد هذا الحديث الذي في الحارث بن الحارث الأزدي؛ الذي رواه عنه عبد الأعلى بن هلال؛ ما كان يقوله إذا فرغ من طعامه وشرابه؛ فهما عنده واحد، وكذلك قال ابن منده، فإنه قال في هذا: وقيل: هو الأول، وأراد به الأشعري الذي قبل هذه، وأمام أبو عمر فإنه رآهما اثنين: الأول الغامدي، والثاني هذا، ولم يرو في هذا إلا طرفًا من حديث قوله لابنته: "خمري نحرك"(*)، وحديث: "الفردوس سُرَّة الجنة"(*)أخرجه الترمذي في السنن 5/ 306 كتاب تفسير القرآن (48) باب ومن سورة المؤمنون (24) حديث رقم 3174. والطبراني في الكبير 7/ 258، والطبراني في الكبير 7/ 258، وذكره الهيثمي في الزوائد 10/ 301.. وما يبعد أن يكون هذا الأزدي والغامدي واحدًا؛ فإن غامدًا بطن من الأزد، وأما على قول ابن منده أن هذا قيل: إنه الأشعري؛ فإن الأشعري ليس بينه وبين الأزدي إلا أنهما من اليمن، والله أعلم.)) ((أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، واستدركه أَبو موسى، وقد أَخرجه ابن منده إِلا أَنه اختصره، فلا استدراك عليه.)) أسد الغابة.
((يُكنى أبا المخارق.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((له ولأبيه صحبة.)) أسد الغابة.
((ذكر أبُو القَاسِمِ بْنُ عِيسَى في "طَبَقَاتِ الْحِمْصيينَ" عن محمد بن عَوْف أنه قال: ما أخلقه أن يكون من أهل حمْص؛ ثم ذكر أنه روى عنه سليم بن عامر وخالد بن مَعْدان وشريح بن عبيد. أنه كانت له قطيعة تمر عين، وأنه شهد وَقْعَة رَاهطٍ.))
((قد أدرك النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم)) ((قال ابن السّكن: يعَدُّ في الحِمْصيين.)) ((قال أَبُو مُوسَى: ذكره محمد بن المسيب الأرْغياني، عن الصَّحابة، وذكره أبو زُرْعة الدمشقي فيمَنْ نزل الشام من قبائل اليمن؛ وكذا ذكره محمَّد بن سميع.)) ((أرسل حديثًا، فذكره بعضهم في الصحابة من رواية شريح بن عبيد عنه في الأمراء مِنْ قريش.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه الوليد بن عبد الرّحمن الجُرَشِي أنه حَجَّ مع أبيه في بدء الإسلام، فذكر قصّة زينب بنت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إذ ناولَتْ أباها رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم القدح وهي تبكي، وهي مكشوفةُ النّحر، فقال لها: "خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ، فَلَنْ تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذَلًّا بَعْدَ الْيَوْم". ويروى: "غيلة ولا ذُلّا". ذكر الحديث بتمامه رضي الله عنه.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال