الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
الحارث بن الحارث الغامدي
1 من 2
الحَارِثُ بْنُ الحَارِثِ الغَامِدِيُّ
(ب د ع) الحَارِثُ بن الحَارِثُ الغَامدي. له ولأبيه صحبة.
روى عنه شريح بن عبيد؛ والوليد بن عبد الرحمن؛ وسليم بن عامر؛ وعدي بن هلال؛ روى الوليد بن عبد الرحمن الجرشي، عنه، قال: "قلت لأبي: ما هذه الجماعة؟ قال: هؤلاء قوم اجتمعوا على صابئ لهم؛ قال: فأشرفنا فإذا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو الناس إلى عبادة الله والإيمان به وهم يؤذونه، حتى ارتفع النهار وانتبذ عنه الناس؛ فأقبلت امرأة تحمل قدحًا ومنديلًا؛ قد بدا نحرها تبكي، فتناول القدح، فشرب، ثم توضأ، ثم رفع رأسه إليها فقال:
"يَا بُنَيَّةُ، خَمِّرِي عَلَيْكِ نَحْرَكِ وَلَا تَخَافِي عَلَى أَبِيكِ غَلَبَةً وَلَا ذُلًّا"
ذكره الهيثمي في الزوائد 6/ 24. والهندي في كنز العمال حديث رقم 32162.
؛ فقلت: من هذه؟ فقالوا: هذه ابنته زينب
(*)
.
وروى أبو نعيم بعد هذا الحديث الذي في الحارث بن الحارث الأزدي؛ الذي رواه عنه عبد الأعلى بن هلال؛ ما كان يقوله إذا فرغ من طعامه وشرابه؛ فهما عنده واحد، وكذلك قال ابن منده، فإنه قال في هذا: وقيل: هو الأول، وأراد به الأشعري الذي قبل هذه، وأمام أبو عمر فإنه رآهما اثنين: الأول الغامدي، والثاني هذا، ولم يرو في هذا إلا طرفًا من حديث قوله لابنته:
"خمري نحرك"
(*)
، وحديث:
"الفردوس سُرَّة الجنة"
(*)
أخرجه الترمذي في السنن 5/ 306 كتاب تفسير القرآن (48) باب ومن سورة المؤمنون (24) حديث رقم 3174. والطبراني في الكبير 7/ 258، والطبراني في الكبير 7/ 258، وذكره الهيثمي في الزوائد 10/ 301.
.
وما يبعد أن يكون هذا الأزدي والغامدي واحدًا؛ فإن غامدًا بطن من الأزد، وأما على قول ابن منده أن هذا قيل: إنه الأشعري؛ فإن الأشعري ليس بينه وبين الأزدي إلا أنهما من اليمن، والله أعلم.
(< جـ1/ص 595>)
2 من 2
مُدْرِكُ بْنُ الْحَارِثِ
(س ب د ع) مُدْرِك بنُ الحارثِ الأَزْدِي الغامِدِي.
له صحبة، عداده في الشاميين.
روى عنه الوليد بن عبد الرحمن الجُرَشِيّ.
أَخبرنا يحيى بن محمود إِجازة بإِسناده إِلى ابن أَبي عاصم: أَخبرنا هشام بن خالد، عن الوليد بن مسلم، عن عبد الغفار بن إِسماعيل بن عُبيد اللّه، عن الوليد بن عبد الرحمن الجُرَشي، عن مُدْرِك بن الحارث الغامدي قال: حَجَجْت مع أَبي، حتى إِذا كنا بمنًى إِذا جماعة على رَجُل، فقلت: يا أَبَه، ما هذه الجماعة؟ فقال: هذا الصابئ الذي ترك دين قومه. ثم ذهب أَبي حتى وقف عليهم على ناقته، وذهبت حتى وقفت عليهم على ناقتي، فإِذا به يحدثهم وهم يَزْرُون عليه، فلم يزل موقف أَبي حتى تفرقوا عن مَلال وارتفاع من النهار. وأَقبلت جارية وفي يدها قَدَح فيه ماء، ونحرها مكشوف، فقالوا: هذه زينب ابنته فناوَلَتْه وهي تبكي، فقال لها:
"خمري عليك نحرك، ولن تخافي على أَبيك غَلَبةً ولا ذُلاَّ"
(*)
.
أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، واستدركه أَبو موسى، وقد أَخرجه ابن منده إِلا أَنه اختصره، فلا استدراك عليه.
(< جـ5/ص 124>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال