1 من 3
صَفْوان بن عَمْرو السُّلمي: يقال الأسلميّ. كذا قال أبو عمر فوهم والصّواب الأسديّ. وجزم أبو عمر مرةً أنه سلميّ حالفَ بني أسد؛ فهذا أشبه.
وقد أزال البَلاَذُرِيُّ الإشكالَ، فنقل عن ابن الكلبي أنه من بني حجر بن عمرو بن عباد ابن يشكر بن غدوان، وأنهم حلفاء بني غَنْم بن دُودان بن أسد، قال: وكان الواقديّ يقول: إنهم سلميون. قال البَلاَذُرِيُّ: والأول أثبت.
قال إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ في "المغازي": تتابع المهاجرون إلى المدينة أرسالًا، وادَّعَتْ بنو غَنْم بن دُودان هجرة نسائهم ورجالهم؛ منهم صفوان بن عمرو، وشهد صفوان أحُدًا ولم يشهد بَدْرًا، وشهدها إخوته: ثَقْف، ومالك، ومِدْلاج. كذا قال ابن إسحاق، وقال ابن الكلبيّ: شهد الأربعة بَدْرًا.
(< جـ3/ص 353>)
2 من 3
صفوان بن أمية: بن عمرو السلمي، حليف بني أسد.
واختلف في شهوده بدرًا، وشهدها أخوه مالك بن أمية، وقُتِلَا جميعًا باليمامة. هكذا أورده أبو عمر، فوهم في زيادة أمية؛ وإنما هو صفوان بن عمرو. وقد مضى في الأول على الصواب واضحًا.
(< جـ3/ص 377>)
3 من 3
صَفْوَان بن عمرو الأسلمي: أورده أبو عمر فتعقبه ابن الأثير بأن الصواب الأسدي، وليس لأبي عمر فيه ذنب إلا في قوله الأسلمي؛ فإن الصواب الأسديّ. والذنبُ لابْنِ الأثير في مغايرته بين هذا الذي ذكره أبو عمر وبين الأسدي الذي ذكره غيره. وقد قال أبو عمر: إنه حليف بني أسد؛ فلا معني للتعدد. والعجبُ أن ابن الأثير خفي عليه ما وقع لأبي عمر فيه من الوَهْم في مغايرته بين صَفْوان بن عمرو وصفوان بن أمية بن عمرو لما بينته.
(< جـ3/ص 378>)