تسجيل الدخول


الضحاك بن سفيان الكلبي

1 من 3
الضحاك بن سفيان: بن الحارث بن زائدة بن عبد الله بن حبيب بن مالك بن خُفاف ابن امرئ القيس بن بُهْثَة بن سليم السلميّ.

قال ابْنُ الكَلْبِيِّ: له صحبة، وكذا ذكره ابن سعد وابن البرقي وابن حبان، وقالوا جميعًا: عقد له النبي صَلَّى الله عليه وسلم راية.

وقال وَثيمُة في الرّدّة: كان صاحِبَ راية بني سليم ورأسهم، وقال لهم حين تبعوا الفجاءة السّلمي: يا بني سليم، بئس ما فعلتم وبالغ في وَعْظِه، قال: فشتموه وهَمُّوا به، فارتحل عنهم، فندموا وسألوه أن يقيم فأبى، وقال: ليس بيني وبينكم هوادة. وقال في ذلك شعرًا، ثم رجع مع المسلمين إلى قتالهم فاستشهد، ومن شعره:

لَقَدْ جَرَّ الفُجَاءُ عَلَى سُلَيْمٍ مَخَازِي عَارِهَا فِي الدَّهْرِ بَاقِ

[الوافر]

وذكر أبُو عُمَرَ في ترجمة الضحاك الكلابي أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لما سار إلى فَتْح مكة كان بنو سليم تسعمائة، فقال لهم: "هل لكم في رجل يعدل مائةً يوفيكم ألفًا"، فوافاهم بالضحاك، وكان رئيسهم،(*) وفيه يقول العباس بن مرداس السّلميّ:

إنَّ الَّذِينَ وَفَوْا بِمَا عَاهَدْتَهُمْ جَيْشٌ بَعَثْتَ عَلَيهِمُ الضَّحَّاكَا

أمَّرْتَهُ
ذَرِبَ
السِّنَانِ
كَأنَّهُ لَمَّا
تَكَشَّفُهُ
العَدُوُّ
يَرَاكَا

طَوْرًا
يُعانِقُ
بِاليَدَيْنِ
وَتَارَةً يَفْرِي الجَمَاجِمَ
صَارِمًا بَتَّاكَا
[الكامل]

وذكره ابْنُ شَاهِين نحوه، لكن لم يعين اسم الغَزْوَة.

قلت: ويخطر لي أن صاحب هذه الترجمة هو هذا الآتي [[يعني: الضحاك بن سفيان ابن عوف بن أبي بكر]]. والله أعلم.
(< جـ3/ص 385>)
2 من 3
3 من 3
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال