تسجيل الدخول


عامر بن هلال المتعي‏

((أَبو سَيَّارة المُتَعيّ ثم القيسي. شامي. قيل: اسمه عَمِيرَة بن الأَعلم. وقيل: عامر بن هلال، من بني عبس بن حبيب من خارجة عُدْوان بن عمرو بن قيس عَيلان بن مُضَر وقيل: الحارث بن مسلم.)) ((عَمِيرة ـــ بفتح العين، وكسر الميم، وآخره هاءٌ ـــ هو ابن الأَعزل أَبو سَيَّارة المُتَعِيّ، من قَيْس عَيْلان، ثم من بنِي عَدْوان، ثم من بني حارثة. قاله جعفر: قال: ورأَيت في كتاب ابن حبيبٌ عميلة بن الأَعزل بن خالد بن سعد بن الحارث بن راش بن زيد بن الحارث، وهو عَدْوان.)) أسد الغابة. ((قال البَغَوِِيُّ: سكن الشام، قيل: اسمه عمرو)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عُمَير، أَبو سَيَّارة المُتَعي. كذا سماه سعيد، وأَورده في الكنى. وكان مولى لبني بجالة، مختلف فيه.أَخرجه أَبو موسى مختصرًا.)) ((أَخرجه ابن منده وأَبو عمر)) أسد الغابة. ((ظنَّ بعضُ الناس أنه أبو سيّارة الذي كان يُفيض بالناس مِنْ عرفات في الجاهلية، وليس كذلك؛ فقد ذكر الفاكهي أنّ أبا سيارة كان قبل أنْ يغلب قصي على مكة، فهذا يدلُّ على تقدم عصره على زمن البعثة، ويؤيِّدُ التفرقة بينهما أنّ هذا مُتَعي وذاك عدواني، ويقال عامري من بني عامر بن لؤي، واسم هذا عمرو أو عمير أو عامر، واسم ذاك عُمَيلة مصغرًا ابن الأعزل بن خالد بن سَعْد بن الحارث بن قابس بن زيد بن عَدْوان العدواني. ويقال: كان من بني عبد بن بَغِيض بن عامر بن لؤي، وكان يجيز بقيس مِن عرفة، لأنهم كانوا أخواله، حكاه الزبير بن بكار، وذكر أيضًا عن محمد بن الحسن المخزومي ـــ أن أبا سَيّارة كان يُفيض على حمار، وأنّ حماره عُمِّرَ أربعين سنة من غير مَرض حتى ضربوا به المَثل، فقالوا: أصح من عير أبي سَيّارة. ويقال: إنّ الذي كان يُفيض مات قبل البعثة، وأنه غير المُتَعي الذي سأل عن عشور النحل. والله أعلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كتب له رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم كتابًا، وهو باقٍ عند بني عمه وبني بنيه في المُتَعِيّين‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان حليفًا لبني بجالة.)) الطبقات الكبير.
((ذكره في الصّحابة جماعةٌ ممن ألّف في الصَّحابة، وروَوْا في حديثه عن سليمان بن موسى عنه أنه قال‏: قلت:‏ يا رسولَ الله، إن لي نخلًا وعسلًا...(*) الحديث‏. روى عنه سليمان بن موسى، عن النَّبي صَلَّى الله عليه وسلم، حديثه في زكاة العسل أنه أمر أَنْ يُؤخَذَ منه العُشر.‏(*) ‏وهو حديثٌ مُرْسَلٌ لا يصحّ أن يحتجَّ به إلا من قال بالمراسيل؛ لأن سليمان بن موسى يقولون: إنه لم يدرك أحدًا من أصحاب النّبي صَلَّى الله عليه وسلم، حدّثناه عبد الوارث بن سفيان، حدّثنا قاسم بن أصبغ، حدّثنا ابن وضّاح، حدّثنا محمد ابن عمرو، حدّثنا مصعب بن ماهان، حدّثنا سفيان، عن سعيد بن عبد العزيز، عن سليمان بن موسى، عن أبي سيَّارة، عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم أنه أمر أَن يُؤْخَذ العشر من العسل، وكان يحميه.(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَخبرنا أَبو منصور بن مكارم بإِسناده عن المعافي بن عمران: أَخبرنا سعيد بن عبد العزيز الدمشقي، عن سليمان بن موسى، عن أَبي سَيَّارة المُتَعِيّ أَنه قال: قلت: يا رسول الله، إِن لي نَحلًا وعَسَلًا؟ قال: "أَدِّ الْعُشْرَ". قلت: يا رسول الله، احم لي جبلها(*)أخرجه أحمد في المسند 4/236 وابن ماجة في كتاب الزكاة (1823) والبيهقي في السنن 4/126..)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال