1 من 2
عامر بن هلال: أبو سَيّارة المُتَعي. يأتي في الكُنَى.
(< جـ3/ص 490>)
2 من 2
أبو سَيَّارَة المُتَعي: بضم الميم وفتح المثناة الفوقانية.
قال البَغَوِِيُّ: سكن الشام، قيل اسمه عمرو، وقيل عمير بن الأعلم، وقيل اسمه الحارث بن مسلم، وقيل عامر بن هلال.
ذكره ابْنُ السَّكَنِ وغيره في الصحابة، وأخرج حديثه أحمد، والبغوي، وابن ماجه وغيرهم، مِنْ طريق سليمان بن موسى، عن أَبي سيارة المُتَعي؛ قال: أتيْتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم بعشور نَحْلٍ لي... الحديث(*).
وسليمان لم يدرك أَحدًا من الصحابة؛ فهذا لسند منقطع، وقد ظنَّ بعضُ الناس أنه أبو سيّارة الذي كان يُفيض بالناس مِنْ عرفات في الجاهلية، وليس كذلك؛ فقد ذكر الفاكهي أنّ أبا سيارة كان قبل أنْ يغلب قصي على مكة، فهذا يدلُّ على تقدم عصره على زمن البعثة، ويؤيِّدُ التفرقة بينهما أنّ هذا مُتَعي وذاك عدواني، ويقال عامري من بني عامر بن لؤي، واسم هذا عمرو أو عمير أو عامر، واسم ذاك عُمَيلة مصغرًا ابن الأعزل ابن خالد بن سَعْد بن الحارث بن قابس بن زيد بن عَدْوان العدواني. ويقال: كان من بني عبد بن بَغِيض بن عامر بن لؤي، وكان يجيز بقيس مِن عرفة، لأنهم كانوا أخواله، حكاه الزبير بن بكار، وذكر أيضًا عن محمد بن الحسن المخزومي ـــ أن أبا سَيّارة كان يُفيض على حمار، وأنّ حماره عُمِّرَ أربعين سنة من غير مَرض حتى ضربوا به المَثل، فقالوا: أصح من عير أبي سَيّارة. ويقال: إنّ الذي كان يُفيض مات قبل البعثة، وأنه غير المُتَعي الذي سأل عن عشور النحل. والله أعلم.
(< جـ7/ص 166>)