تسجيل الدخول


عبد الرحمن بن الزبير القرظي

((عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الزَّبِير بن زَيْدِ بن أُمَيَّة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو ابن عوف بن مالك بن الأَوس. نسبه هكذا ابن منده، وأَبو نُعَيم. وقال أَبو عمر: هو عبد الرحمن بن الزَّبِير بن باطًا القُرظي. وذكر الأَمير أَبو نصر النسبين جميعًا.)) ((الزَّبِير والد عبد الرحمن: بفتح الزاي. والزُّبَيْر والد عَرْوَة بضم الزاي، وفتح الباءِ.)) أسد الغابة.((عبد الرحمن بن الزَّبير: بفتح الزاي وكسر الموحدة، ابن باطيا القرظي، من بني قُريظة. ويقال هو ابن الزَّبير بن زَيْد بن أمية بن زَيْد بن مالك بن عوف بن عَمْرو بن مالك ابن الأوس. كذا ذكره ابْنُ مَنْدَه، فيحتمل أن يكون نسب إلى زَيْد بالتبَنّي لصنيع الجاهلية، وإلا فالزَّبير بن باطيا معروف في بني قريظة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((هو الذي قالت فيه امرأتُه تميمة بنت وَهْب: إنما معه مثل هُدبة الثّوب، وكان تزوّجها بعد رفاعة بن سموأل، فاعترض عنها، ولم يستطع أن يمسَّها، فشكَتْه إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فذكر حديث العُسيلة‏...(*))) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.((ثبت ذكره في الصحيحين مِنْ حديث عائشة، قالت: جاءت امرأةُ رفاعة القُرَظي، فقالت: يا رسول الله، إني كنْتُ عند رفاعة فطلَّقني فبَتَّ طلاقي، فتزوجْتُ بعده عبد الرحمن بن الزبير. وتقدم الحديث من روايته في ترجمة رفاعة بن سِمْوَال القُرظي في حرف الراء [[رفاعة بن سِمْوَال القُرَظي: له ذكر في الصّحيح من حديث عائشة، قالت: جاءت امرأةُ رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله، إن رفاعة طلقني فبتّ طلاقي..."(*) أخرجه البخاري 5/249(2639) ومسلم 2/1055(11/1433) الحديث. وروى مَالِكٌ عن الْمِسْوَرَ بن رفاعة، عن الزُّبَير بن عبد الرحمن بن الزَّبير أنَّ رفاعة بن سِمْوَال طلَّق امرأته تميمة بنت وَهْب.. فذكر الحديث. وهو مرسل عند جمهور رُوَاة الموطأ، ووصله ابن وهب، وإبراهيم بن طَهْمَان، وأبو علي الحنفي؛ ثلاثتهم عن مالك، فقالوا فيه: عن الزُّبَير بن عبد الرّحمن بن الزَّبير، عن أبيه، والزَّبير الأعلى بفتح الزاي، والأدنى بالتصغير. وروى ابْنُ شَاهِين من طريق تفسير مقاتل بن حيَّان في قوله تعالى: {فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} [البقرة: 230] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عَتيك النضري، وكانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك. وهو ابنُ عمها، فطلقها طلاقًا بائنًا فتزوَّجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير، فذكر القصّة مطوَلة. قال أَبُو مُوسَى: الظاهر أن القصّةَ واحدة. قلت: وظاهِرُ السياقين أنهما اثنان، لكن المشكل اتحادُ اسمِ الزوج الثاني عبد الرحمن ابن الزَّبير، وأما المرأة ففي اسمها اختلاف كثير، كما سيأتي في النساء.]] <<من ترجمة رفاعة بن سموال "الإصابة في تمييز الصحابة".>>. روى عنه ولده الزُّبير بن عبد الرحمن؛ وهو من شيوخ مالك، وهو بضم الزاي، بخلاف جدّه فإنه بفَتْحِها.)) الإصابة في تمييز الصحابة.((واتفقوا على أَنه هو الذي تزوج الإمرأَة التي طلقها رفاعة القُرَظِي بعد رفاعة، فقالت للنبي صَلَّى الله عليه وسلم إِنما معه مثل هُدْبة الثَّوْب. أَخبرنا أَبو الفرج يحيى بن محمود وأَبو ياسر بن أَبي حبة بإِسنادهما إِلى مسلم بن الحجاج قال: حدثنا أَبو بكر بن أَبي شَيْبة وعمرو الناقد ـــ واللفظ لعمرو ـــ قالا: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عروة بن الزُّبَيْر، عن عائشة أَنها قالت: جاءَت امرأَة رفاعة القُرِظي إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إِني كنت عند رفاعة القُرَظِيَ فطلقني فَبَتَّ طلاقي، فتزوجت عبد الرحمن بن الزَّبِير، وإِنَّ مَا معه مِثْلُ هُدْبة الثوب. فتبسم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وقال: "أَتُرِيْدِيْنَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ؟ لاَ، حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوْقَ عُسَيْلَتَكِ"(*) أخرجه مسلم في الصحيح 2/1055 كتاب النكاح باب (17) حديث رقم (111/1433) والبخاري في الصحيح 7/56 كتاب الطلاق، والإمام مالك في المؤطأ 2/531 كتاب النكاح (28) باب (7) حديث رقم 17، 18.. ورواه هشام بن عروة عن أَبيه كما ذكرنا. ورواه المسْور بن رفاعة، عن الزَّبير بن عبد الرحمن بن الزَّبِير، عن أَبيه، نحوه. وسمى محمدُ بن إِسحاق المرأَة تميمة، وقيل: سُهَيْمة، وقيل: غير ذلك.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال