1 من 2
بَحِيرُ بْنُ أَبي رَبِيعَةَ
(د) بِحَير، مثله [[يعني بغير ألف، مثل: بحير الأنماري]]، هو ابن أبي ربِيعة، واسمه عمرو بن المغِيرَة بن عَبْد اللّه بن عُمَر بن مخزوم القرشي المخزومي، كان اسمه بَحِيرًا فسماه النبي صَلَّى الله عليه وسلم عبد اللّه، وهو والد عمر بن عبد اللّه بن أبي ربيعة الشاعر المشهور، وابن عم خالد بن الوليد وأبي جهل بن هشام.
أخرجه ههنا ابن منده، وقد أخرجه الثلاثة في عبد اللّه بن أبي ربيعة.
(< جـ1/ص 355>)
2 من 2
عَبْدُ الْلَّهِ بْنُ أَبِي رَبِيْعَةَ
(ب د ع) عَبْدُ اللّهِ بنُ أَبِي رَبِيعَةَ بن المُغِيرَةِ بنِ عَبْدِ اللّهِ بن عُمَرَ بن مَخْزُوم القُرَشِيّ المَخْزُومِي، وأُمه ثَقَفية. وقيل: أُمه وأُم أَخيه عَيَّاش بن أَبي ربيعة: أَسماءٌ بنت مُخَرِّبة من بني مخزوم وقيل من بني نَهْشَل بن دَارِم والله أَعلم وهو والد عمر بن عبد اللّه بن أَبي ربيعة الشاعر المشهور يكنى أَبا عبد الرحمن وكان اسمه في الجاهلية بَحِيرا فسماهُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عبد اللّه، وله يقول ابن الزِّبَعْرَى: [الطويل]
بَحِيرُ بْنُ ذِي الرُّمْحَيْنِ قَرَّبَ مَجْلِسِي وَرَاحَ
عَلَيْنَا فَضْلُهُ غَيْرَ عَاتِمِ
واسم أَبي ربيعة عَمْرو، وقيل: حذيفة. وقيل: اسمه كنيته. والأَكثر يقوله: عمرو. وقال هشام بن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أَخيه أَبي أُمية: حُذَيْفة.
وكان أَبو ربيعة يقال له: ذو الرمحين. وكان من أَشراف قريش في الجاهلية، وأَسلم يوم الفتح، وكان من أَحسن الناس وجهًا، وهو الذي أَرسلته قريش مع عَمْرو بن العاص إِلى النجاشي في طلب أَصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إِنه هو الذي استجار بأُمِّ هانئ يوم الفتح، وكان مع الحارث بن هشام، فأَراد عليٌ قتلهما، فمنعته منهما وأَتت النبي صَلَّى الله عليه وسلم فأَخبرته بذلك، فقال: "قَدْ أَجَرْنَا مَنْ أَجَرْتِ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 1 / 100 وأحمد في المسند 6 / 341، 343، 423، 425..
وولاه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم الجَنَد من اليمن ومَخَالِيفها، ولم يزل واليًا عليها حتى قُتِل عُمَر رضي الله عنه، وكان عمر قد أَضاف إِليه صنعاءَ، ثم ولي عثمان الخلافة، رضي الله عنه، فولاه ذلك أَيضًا، فلما حُصِر عثمان جاءَ لينصره فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات.
يُعدُّ في أَهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.
أَخبرنا أَبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي، بإِسناده عن أَبي عبد الرحمن النَّسَائي: حدثنا عَمْرو بن علي، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إِسماعيل ابن إِبراهيم بن عبد اللّه بن أَبي ربيعة، عن أَبيه، عن جَدِّه عبدِ اللّه قال: "استقرض مني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَربعين أَلفًا، فجاءَه مال فدفعه إِليَّ، وقال: "بَارَكَ الله فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ الْسَّلَفِ الْأَدَاءُ وَالْحَمْدُ" (*)أخرجه النسائي في السنن 7 / 314 كتاب البيوع باب 97 حديث رقم 4683 وابن ماجة في السنن 2 / 809 كتاب الصدقات (15) باب (16) حديث رقم 2424 وأحمد في المسند 4 / 36 وأبو نعيم في الحلية 8 / 375..
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 232>)