1 من 4
بَحِير ـــ بفتح أوله وكَسْر المهملة ـــ ابن أبي ربيعة المخزومي. يأتي في العبادلة إن شاء الله تعالى.
(< جـ1/ص 405>)
2 من 4
زـــ عبد الله بن ذي الرمحين: هو ابن أبي ربيعة. يأتي.
(< جـ4/ص 67>)
3 من 4
عبد الله بن أبي ربيعة: واسمه عمرو، وقيل حذيفة، ويلقب ذا الرُّمْحين، ابن المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم، يكنى أبا عبد الرحمن.
كان اسمه بُجيرًا، بالموحدة والجيم مصغرًا، فغيَّره النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم.
وهو أخو عياش بن أبي ربيعة لأبويه؛ أمهما أسماء بنت مَخْرمة؛ وهو والد عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر المشهور.
وَذَكَرَ صَاحِبُ التَّارِيخ المظفريّ أنه تفضَّل على الزِّبْرِقان بن بَدْر بمائه الذي يقال له ثِنْيان فجلاه عنه، فشكاه لعُمر، فقال الزبرقان: ألا أمنع ما حفرت! فقال عمر: لئن منعتَ ماءك من ابن السبيل لا تساكنني بنجد أبدًا.
وولي عبد الله الجنَد لعمر، واستمر إلى أن جاء لينصر عثمان، فسقط عن راحلته بقُرْب مكة، فمات.
ويقال: إن عمر قال لأهل الشّورى: لا تختلفوا؛ فإنكم إن اختلفتم جاءكم معاوية من الشام، وعبد الله بن أبي ربيعة من اليمن، فلا يريان لكم فضلًا لسابقتكم، وإن هذا الأمر لا يصلح للطلقاء، ولا لأبناء الطلقاء.
فهذا يقتضي أن يكونَ عبد الله من مسلمة الفتح؛ وقد جاء ذلك صريحًا.
رَوَى البُخَارِيُّ من طريق إسماعيل بن إبراهيم، عن أبيه، عن جده عبد الله بن أبي ربيعة، أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم استسلفه مالًا ببضعة عشر ألفًا ـــ يعني لما فتح مكة؛ فلما رجع يوم حنين قال: "ادْعُوا ِلى ابنَ أبِي رَبِيعَة". فقال له: "خُذْ ما أسْلَفْتَ، بَارَكَ الله لَكَ فِي مَالِك وَوَلَدِكَ؛ إنما جَزَاءُ السَّلفِ الحمدُ وَالْوَفَاءُ".(*) أخرجه البخاري في التاريخ الكبير 5/ 10، والبيهقي في السنن الكبرى 5/ 355.
قَالَ الْبُخَارِيُّ: إبراهيم هذا لا أدري سمع مِنْ أبيه أوْ لا. انتهى.
وَأخْرَجَ هذا الحديث النسائي، والبغوي.
وقال أبو حاتم: إنه مرسل ـــ يعني بين إبراهيم وأبيه. وفي الجَزْم بذلك نظر؛ قال البخاري: وعبد الله هو الذي بعثته قُريش مع عمرو بن العاص إلى الحبشة؛ وهو أخو أبي جهل لأمه. انتهى.
ويقال: إنه هو الذي أجارته أمُّ هانئ، وفي عبد الله يقول ابن الزِّبعري:
بُجيْرُ ابْنُ ذِي الرُّمْحَينْ قَرَّبَ مَجْلِسِي وَرَاحَ عَلَيْنَا فَضْلُهَ غَيْرَ عَاتِمِ
[الطويل]
(< جـ4/ص 69>)
4 من 4
عبد الله بن عمرو بن المغيرة بن ربيعة بن عمرو بن مخزوم المخزومي، أبو شهاب، والد المغيرة.
ذكروا أن لأبيه إدراكًا.
قَالَ الذَّهَبِيُّ: لم يذكروه، وكأنه من مسلمة الفتح، وكذا قرأت في التجريد له.
(< جـ4/ص 168>)