الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عمر بن أبي سلمة المخزومي
عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسود، أو عبد الأسد القرشيّ المخزوميّ:
يُكْنَى أبا حفص، وُلد بالحبشة في السنة الثانية، وقيل: قبل ذلك، وقَبل الهجرة إلى المدينة؛ ويدلُّ عليه قولُ عبد الله بن الزبير: أن عمر كان أكبر منه بسنتين؛ لأن عبد الله بن الزبير ولد في السنة الأولى للهجرة، وكان عمر أصغر سنًّا من أخيه سلمة، وهو ربيب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، لأَن أُمه أُم سلمة زوجُ النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ولما حضرت أَبا سلمة الوفاة قال: "اللهم اخلُفْني في أَهلي بخير". فخلفه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على زوجه أُم سلمة، فصارت أَمًّا للمؤمنين، وصار رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَبًا لأَولاده: عُمَر، وسلمة، وزينب، ودُرَّة، وعمر هو ابن عمّ عمر بن سفيان بن عبد الأسد، ولد عمرُ بن أبي سلمة: سلمةَ، ومحمدًا، وزينبَ، وأُمُّهُم ملكيةُ بنتُ رِفَاعة بن عبد المنذر.
وقد كان يوم الخَنْدَق هو وابن الزبير في أطُم حسان بن ثابت، وقيل: إنه كان يوم قبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ابن تسع سنين، قالوا: وفرض عمر بن الخطاب لعبد الله بن عمر في ثلاثة آلاف، ولعمر بن أبي سلمة في أربعة آلاف، فكلمه عبد الله بن عمر في ذلك، فقال عمر: هات أَمًّا مثل أم سلمة.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم أحاديثَ في الصحيحين وغيرهما، وعن أبيه، وروى عنه ابْنُهُ مُحَمَّدٌ، وَسَعِيدُ بْنُ المُسَيّبِ، وَعُرْوَةُ، وأبُو أمَامَةَ بْنُ سَهْلٍ، وَوَهْبُ بْنُ كَيْسَانَ، وغيرهم، ومن حديثه ما رَوَاه عبد الله بن كعب الحْميَري، عَن عمر بن أبي سلمة؛ قال: سألْتُ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم عن قُبْلةِ الصائم، قال:
"سَلْ هَذِهِ
ـــ لأمِّ سَلَمَةَ". فقلت: "غَفَرَ الله لَكَ". قَالَ:
"إِنِّي أخْشَاكُم لله وأتْقَاكُمْ"
.
(*)
أخرجه مسلم. وفي "الصَّحِيحَيْنِ" مِنْ رواية وهب بن كَيسان عنه أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم، قال له:
"ادْنُ يَا بُني فَسَمِّ الله وَكُلْ بِيمَيِنكَ وَكُلْ مِمَّا يَلِيكَ"
.
(*)
، وروى هشام بن عروة، عن أبيه، عن عمر بن أبي سلمة، قال: رأيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يصلّي في بيت أمّ سلمة في ثوب واحد متوشّحًا به، واضعًا طرفيْه على عاتقه.
(*)
بعث علي بن أبي طالب إلى أم سلمة، أن اخرجي معي إلى الجَمَل فأبت، وقالت: أبعث معك أحب الناس إليّ، فبعثت معه عمر بن أبي سلمة، فشهد مع علي الجمل، وقد استعمله علي رضي الله عنه على فارس والبحرين
قال أبو عمر: مات بالمدينة سنة ثلاث وثمانين في خلافةِ عبد الملك بن مَرْوان.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال