تسجيل الدخول


عمرو بن أمية الضمري

((عَمرو بن أمية بن خُويلد بن عبد الله بن إياس بن عبد بن ناشرة بن كعب بن جُدَيّ بن ضمرة الضمرِي)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَمْرو بن أُمَيَّة بن خُوَيلد بن عبد اللّه بن إِياس بن عُبَيد بن ناشرة بن كعب بن جديّ بن ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الضمري)) أسد الغابة. ((عمرو بن أُميّة بن خُويلد بن عبد الله بن إياس بن عبد بن ناشرة بن كعب بن جُدَيّ بن ضَمْرة بن بكر بن عبد مناة بن كنانة.)) الطبقات الكبير. ((عمرو بن أمية بن خويلد بن عبد الله بن إياس بن عُبيد بن ناشرة بن كعب بن جُدَيّ بن ضمرة الضّمريّ، من بني ضمرة بن بكر بن عبد مناة بن علي بن كنانة)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((جُدَي: بضم الجيم، وفتح الدال المهملة، وآخره ياءٌ تحتها نقطتان.)) أسد الغابة.
((يُكْنى أبا أميّة)) الطبقات الكبير.
((روى عنه أَولاده: جعفر والفضل وعبد اللّه، وابن أَخيه الزبرقان بن عبد اللّه بن أُمية)) أسد الغابة. ((كانت عنده سُخيلة بنت عُبيدة بن الحارث بن المطّلب بن عبد مناف بن قُصيّ فولدت له نفرًا.)) الطبقات الكبير.
((قال ابْنُ سَعْدٍ: أسلم حين انصرف المشركون من أحد)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال محمد بن عمر: فكان أوّل مشهد شهده عمرو بن أميّة مسلمًا بئر معونة في صَفَر على رأس ستّةٍ وثلاثين شهرًا من الهجرة فأسرته بنو عامر يومئذٍ فقال له عامر بن الطفّيل: إّنه قد كان علي أمّي نَسَمَةٌُ فأنت حُرّ عنها. وجزّ ناصيتَه وقدم المدينة فأخبر رسول الله بقتل من قُتل من أصحابه ببئر معونة، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "أنت من بينهم"، يعني أفلت "ولم تُقْتَلْ كما قُتلوا". ولما دنا عمرو من المدينة منصرفًا من بئر معونة لقي رجلين من بني كلاب فقاتلهما ثمّ قتلهما، وقد كان لهما من رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أمان فوداهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وهما القتيلان اللذان خرج رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بسَبَبهما إلى بني النّضير يستعينهم في دِيَتهما. قال: وبعث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، عمرو بن أميّة ومعه سَلَمة بن أسلم بن حَريش الأنصاري سَرِيّةً إلى مكّة إلى أبي سفيان بن حَرْب فعلم بمكانهما فطُلبا فتواريا، وظفر عمرو بن أميّة في تواريه ذلك في الغار بناحية مكّة بعبيد الله بن مالك بن عُبيد الله التيمي فقتله، وعمد إلى خُبيب بن عديّ وهو مصلوب فأنزله عن خَشَبته، وقتل رجلًا من المشركين من بني الدّيل، أعور طويلًا، ثمّ قدم المدينة فسُرّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بقدومه ودعا له بخير.)) الطبقات الكبير.
((معدود من أَهل الحجاز.)) ((وكان من أَنجاد العرب ورجالها نجدةً وجراءَةً)) أسد الغابة. ((بعثه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى النجاشيّ بكتابين كتب بهما إليه في أحدهما أن يزوّجه أمّ حَبيبة بنت أبي سفيان بن حَرْب، وفي الآخر يسأله أن يمل إليه مَن بقي عنده من أصحابه. فزوّجه النجاشيّ أمّ حبيبة وحمل إليه أصحابه في سفينتين. وكانت لعمرو بن أميّة دار بالمدينة عند الحَكَّاكين، يعني الخرّاطين)) ((قال: أخبرنا عبد الله بن نُمير قال: حدّثنا الأوزاعي عن يحيَى بن أبي كثير عن أبي قِلابة في حديث رواه عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، أنّه قال لعمرو بن أُميَّة الضمريّ يا أبا أميّة(*))) الطبقات الكبير.
((روى الأوزاعيّ، عن يحيى بن أبي كثير، قال:‏ حدّثني أبو قِلَابة الجرميّ، قال:‏ حدّثني أبو المهاجر، قال:‏‏ حدّثني أبو أمية عمرو بن أمية الضّمريّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أَنبأَنا أَحمد بن عثمان، أَنبأَنا أَبو علي، أَنبأَنا أَبو القاسم إِسماعيل بن أَبي الحسن، أَنبأَنا أَبو مسلم محمد بن علي بن مهريز، أَنبأَنا أَبو بكر بن زاذان، حدثنا مأمون بن هارون بن طوسي، أَنبأَنا الحسين بن عيسى بن حمدان الطائي، حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث، حدثنا إِبراهيم بن سعد، أَنبأَنا ابن شهاب، عن جعفر بن عمرو بن أُمية، عن أَبيه: أَنه رأَى النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَكَلَ مِنْ كَتِفِ عَنْزٍ، ثُمَّ دُعِيَ إِلَى الْصَّلَاةِ فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ.(*))) أسد الغابة.
((عاش إلى خلافة معاوية، فمات بالمدينة. وقال أبُو نُعَيْمٍ: مات قبل الستين.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال