تسجيل الدخول


قيس بن الحصين الحارثي

قيس بن الحصين بن يزيد، وقيل: قيس بن يزيد بن شداد، وقيل: الحصين بن يزيد المازني، وقيل المذحجي الحَارِثي، وهو ذو الغصة،وقيل: ابن ذي الغصة.
أَخرجه أَبو عمر، وأَبو موسى، لم يذكره البخاري وذكره الدارقطني في الصحابة، وذكره ابن إِسحاق. وإنما قيل له ذو الغصة؛ لغصة كانت في حلقه. قال ابْنُ الْكَلْبيّ: رأس الحصين والد قيس بني الحارث مائة سنة، وكان له أربعة أولاد، كان يقال لهم فوارس الأرباع، كانوا إذا حضر الحرب وَلِيَ كلٌّ منهم ربعها. أخرج ابن شاهين عن أبي قلابة وأبي ريحانة وغيرهم؛ قالوا: أسلم بنو الحارث فأوفدهم خالدُ بن الوليد، ومنهم قيس بن الحصين ذي الغصة، ويزيد بن عبد المدان، وعبد الله بن عبد المدان، وشدّاد بن عبد الله، وعبد الله بن قُراد، ويزيد بن المحجل، وعمرو بن عبد الله؛ قال: وقال بعضهم: لما وفدوا وشهدوا شهادة الحقّ، قال لهم النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "ما الذي تغلبون به الناس وتقهرونهم؟" قالوا: لم نقلّ فنَذِل، ولم نكثر فنتحاسد ونتخاذل، ونجتمع ولا نفترق، ولا نبدأ بظلم أحد، ونصبر عند البأس. فقال: "صدقت"(*).
وأمّر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قيس بن الحصين على بني الحارث، وكتب له كتابًا وأجازه باثنتي عشرة أوقيّة ونَشّ، وانصرف هو ومن كان معه من قومه إلى بلادهم نَجْران اليمن، فلم يمكثوا إلاّ أربعة أشهر حتى قُبض رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم‏.
الاسم :
البريد الالكتروني :  
عنوان الرسالة :  
نص الرسالة :  
ارسال