1 من 4
ز ـــ جعفر، أبو زمعة البلويّ. صحابي، بايع تحت الشّجرة، ثم سكن مصر.
واختلف في اسمه؛ فقيل جعفر، وقيل عبد، هكذا استدركه ابن الأثير، وقال: ذكره أَبُو مُوسَى في عَبْد، ولم يذكره في جعفر. انتهى.
قلت: وقد غلط فيه ابن الأثير غلطًا بيِّنًا، وذلك أن أبا موسى قال ما نَصّه: عبد بن زَمْعة البلويّ ممَّنْ بايع تحت الشّجرة، سكن مصر، اختُلف في اسمه، قال جعفر: قيل: اسمه عَبْد. انتهى.
فكأن نسخة ابْنِ الأثِير كان فيها تحريف؛ وجعفر الذي نقل أَبُو مُوسَى عنه هو المُسْتغفريُّ، وأَبُو مُوسَى كثيرُ النقل عنه في كتابه؛ فلهذا ربما لم ينسبه.
(< جـ1/ص 647>)
2 من 4
ز ـــ عبد ويقال عُبيد: بالتصغير، ابن أرقم، أبو زَمْعَة البلوي. مشهور بكنيته. يأتي.
(< جـ4/ص 321>)
3 من 4
ز ـــ عُبيد بن أرقم: أبو زَمْعَة البلوي.
تقدم في عَبْد، بغير إضافة. ويأتي في الكنى.
(< جـ4/ص 338>)
4 من 4
أبو زَمعة البلوي: سماه العسكري عُبيدًا بالتصغير ابن أرقم؛ وعند أبي موسى بغير تصغير ولا اسْم أب.
ذكره البَغَوِِيُّ وابْنُ السَّكَنِ، وغيرهما في الصحابة، وأخرجوا من طريق ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة، عن أبي قيس مولى بني جُمح: سمعتُ أبا زَمعة البلوي، وكان من أصحاب الشجَرة ممَّنْ بايع النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم أتى يومًا إلى الفسطاط، فقام في الرحبة وقد بلغه عن عبد الله بن عمرو بعَضُ التشديد، فقال: لا تشدِّدُوا على الناس، فإني سمعْتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول: "قَتَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ تِسْعًا وَتِسْعِينَ نَفْسًا"أورده الهيثمي في الزوائد 10 / 215 عن عبد الله بن عمرو وقال رواه الطبراني وفيه ابن لهيعة وهو ضعيف.... الحديث بطوله(*)، وروايته في معجم البغوي في آخر حرف القاف، وما عرفْتُ ما سبب ذلك، ثم رأيت في نسخة أخرى يقال اسمه عبيد بن آدم.
(< جـ7/ص 129>)