تسجيل الدخول


أبو عبس بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة

((عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ جَبر بن عَمْرو بن زيد بن جُشَم بن حَارِثة بن الحارث بن الخَزْرج بن عَمْرو بن مالك بن الأَوْس)) أسد الغابة. ((عبد الرّحمن بن جبر ـــ ويقال ابن جابر)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قيل: كان اسمه في الجاهلية عبد العزى، وقيل معبد، فسماه النبي صَلَّى الله عليه وسلم عبد الرحمن.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه أَبو عمر مختصرًا.))
((أَبو عَبْس الأَنصاري الأَوسي الحارثي، غلبت عليه كنيته.)) أسد الغابة. ((أبو عيسى الأنصاري الحارثي. مدني شهد بدرًا، ذكره أَبُو عُمَرَ تبعًا لأبي أحمد الحاكم، وأبو أحمد نقل عن البخاري أنه قال: قال ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة ـــ أن عثمان عاد أبا عيسى، وكان بَدْريًا، ومات في خلافة عثمان. انتهى. وهذا خطأ نشأ عن تصحيف، والذي في كتاب البخاري أبو عَبْس، بفتح العين وسكون الموحدة بعدها سين)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه ليلى بنت رافع بن عمرو بن عديّ بن مجدعة بن حارثة.))
((كان لأبي عبس من الولد محمّد ومحمود وأمّهما أمّ عيسى بنت مسلمة بن سلمة بن خالد بن عديّ بن مَجْدَعَة بن حارثة، وهي أخت محمّد بن مسلمة وكانت من المبايعات، وعبيد الله وأمّه أمّ حارث بنت محمّد بن مسلمة بن سلمة بن خالد بن عديّ بن مَجْدَعَة بن حارثة، وزيد وحُميدة ولم تُسمّ لنا أمّهما، ولأبي عبس بقيّة وعقب كثير بالمدينة وبغداد.))
((كان أبو عبس يخضب بالحناء‏.)) الطبقات الكبير.
((ذكره مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وغيره فيمن شَهِد بَدْرًا.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قيل: إنه شهد بَدْرًا وهو ابنُ ثمان وأربعين سنة أو نحوها.‏)) ((شهد بَدْرًا والمشاهد كلَّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((قال البخاري: له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((معدود في كبار الصّحابة من الأنصار.)) ((كان فيمن قتل كعب بن الأشرف، وكان كعب بن الأشرف وأبو رافع بن أبي الحقيق اليهوديان يؤْذيان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأذن الله في قتلهما، وذلك قبل نزول سورة براءة.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((كان أبوعبس يكتب بالعربية قبل الإسلام، وكانت الكتابة في العرب قليلًا، وكان أبوعبس وأبو بُردة بن نيار يكسران أصنام بني حارثة حين أسلما. وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، بين أبي عبس بن جبر وبين خُنيس بن حُذافة السهمي من أهل بدر. وهو زوج حفصة بنت عمر بن الخطّاب قبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) ((كان عمر وعثمان يبعثانه يُصَدِّق النّاس. أخبرنا محمّد بن إسماعيل بن أبي فُديك عن ابن أبي ذئب عن صالح مولى التّوءمة عن أبي عبس الحارثي رجل من أهل بدر أنّ عثمان بن عفّان جاء يعوده وهو في غَميه، فلمّا أفاق قال عثمان: كيف تجدك؟ قال: صالحًا، وجدنا شأننا كلّه صالحًا إلاّ عقولًا هلكت بيننا وبين العمّال لم نكد نتخلّص منها.)) الطبقات الكبير. ((قال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ في "الموفقيات": حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه؛ قال: أعطى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أبا عبس بن جبر بعدما ذهب بصره عصًا، فقال: "تنور بهذه"، فكانت تضيء له ما بين..... (*))) الإصابة في تمييز الصحابة.
((روى عنه محمد بن كعب القُرَظي، وصالح مولى التوأَمة.)) ((أَخبرنا مسمار بن عمر بن العويس وأَبو الفرج محمد بن عبد الرحمـن بن أَبي العز الواسطي وغير واحد، قالوا بإِسنادهم إِلى أَبي عبد اللّه محمد بن إِسماعيل: حدثنا إِسحاق حدثنا محمد بن المبارك، حدثني يحيى بن حَمْزة، حدثني يزيد بن أَبي مريم، عن عَبَايَة بن رفاعة بن رافع بن خديج، عن أَبي عَبْس بن جَبْر أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيْلِ الله فَتَمَسَّهُ الْنَّارُ"(*) أخرجه البخاري في الصحيح 2 / 37 كتاب الجمعة حديث رقم 907 وأخرجه البخاري أيضًا في الصحيح 4 / 76 كتاب الجهاد حديث رقم 2811..)) أسد الغابة. ((قال المَدَائِنِيُّ: مات سنة أربع وثلاثين وهو ابْنُ سبعين سنة، وصَلى عليه عثمان. وحديثه عند البُخَارِيِّ من طريق عَبَاية بن رفاعة عنه في فَضْل المَشْيِ في سبيل الله. وذكر في "الكُنَى" مِنْ طريق ابن أبي ذِئب، عن صالح مولى التوأمة ــ أنَّ عثمان عاد أبا عبس، وكان بَدْريًا. وروى عنه أيضًا ولده زيد وحفيده أبو عبس بن محمد بن أبي عبس.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أخبرنا محمّد بن عمر قال: حدّثني عبد المجيد بن أبي عبس من ولد أبي عبس بن جبر قال: مات أبو عبس في سنة أربعٍ وثلاثين في خلافة عثمان بن عفّان وهو ابن سبعين سنة، وصلّى عليه عثمان ودفن بالبقيع. ونزل في قبره أبو بُردة بن نِيار وقتادة بن النعمان ومحمّد بن مسلمة وسلمة بن سلامة بن وقش، وكلّهم قد شهد بدرًا.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال