1 من 3
عبد الرحمن بن جَبْر: بفتح أوله وسكون الموحدة، ابن عَمْرو بن زَيْد الأوْسي الحارثي، أبو عيسى.
مشهور بكنيته. يأتي في الكنى، سماه مسلم. قال البخاري: له صحبة.
(< جـ4/ص 249>)
2 من 3
أبو عَبْس بن جبر: بن عَمْرو بن زَيْد بن جُشَم بن مَجْدَعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
قيل: كان اسمه في الجاهلية عبد العزى، وقيل معبد، فسماه النبي صَلَّى الله عليه وسلم عبد الرحمن. قال ابْنُ الكَلْبِيِّ: هو أحَد مَنْ قَتل كعب بن الأشرف، وأورد ذلك ابن منده بسنده إلى محمد بن طلَحة التيمي، عن عبد المجيد بن أبي عبس بن محمد بن أبي عبس بن جبر، عن أبيه، عن جده؛ قال: كان كعب بن الأشرف يقول الشعر ويخذِّلُ عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم... فذكر الحديث في قصة قَتْله(*).
وذكره مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ وغيره فيمن شَهِد بَدْرًا. وقيل: كان عمره يومئذ ثمانيًا وأربعين سنة، وكان هو وأبو بُرْدة يكسِّرَان أصنام بني حارثة حين أسْلَما.
وقال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ في "الموفقيات": حدثني محمد بن الضحاك، عن أبيه؛ قال: أعطى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أبا عبس بن جبر بعدما ذهب بصره عصًا، فقال: "تنور بهذه"، فكانت تضيء له ما بين..... (*)
وقال المَدَائِنِيُّ: مات سنة أربع وثلاثين وهو ابْنُ سبعين سنة، وصَلى عليه عثمان. وحديثه عند البُخَارِيِّ من طريق عَبَاية بن رفاعة عنه في فَضْل المَشْيِ في سبيل الله.
وذكر في "الكُنَى" مِنْ طريق ابن أبي ذِئب، عن صالح مولى التوأمة ــ أنَّ عثمان عاد أبا عبس، وكان بَدْريًا.
وروى عنه أيضًا ولده زيد وحفيده أبو عبس بن محمد بن أبي عبس.
وقال ابْنُ سَعْدٍ: آخى النبي صَلَّى الله عليه وسلم بينه وبين خُنَيْس بن حُذافة.
(< جـ7/ص 222>)
3 من 3
أبو عيسى الأنصاري الحارثي.
مدني شهد بدرًا، ذكره أَبُو عُمَرَ تبعًا لأبي أحمد الحاكم، وأبو أحمد نقل عن البخاري أنه قال: قال ابن أبي ذئب، عن صالح مولى التوأمة ـــ أن عثمان عاد أبا عيسى، وكان بَدْريًا، ومات في خلافة عثمان. انتهى.
وهذا خطأ نشأ عن تصحيف، والذي في كتاب البخاري أبو عَبْس، بفتح العين وسكون الموحدة بعدها سين، وهو ابن جبر؛ وقد تقدمت ترجمته في القسم الأول، وهو معروف في البدريين، وقد ذكر أبو عمر في ترجمته أنه مات سنة أربع وثلاثين في خلافة عثمان وصَلّى عليه عثمان.
(< جـ7/ص 258>)