الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
أبو عبس بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة
عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ جَبر، ويقال: ابن جابر بن عَمْرو الأَنصاري الأَوسي الحارثي:
أَخرجه أَبو عمر مختصرًا. وكان اسمه في الجاهلية عبد العزى، وقيل: معبد، فسماه النبي صَلَّى الله عليه وسلم عبد الرحمن. غلبت عليه كنيته أَبو عَبْس، وقيل: أبو عيسى.
أمّه ليلى بنت رافع بن عمرو، وكان لأبي عبس من الولد: محمّد ومحمود وأمّهما أمّ عيسى بنت مسلمة بن سلمة، وهي أخت محمّد بن مسلمة وكانت من المبايعات، وعبيد الله وأمّه أمّ حارث بنت محمّد بن مسلمة، وزيد وحُميدة ولم تُسمّ أمّهما، ولأبي عبس بقيّة وعقب كثير بالمدينة وبغداد، وهو زوج حفصة بنت عمر بن الخطّاب قبل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
كان أبو عبس يخضب بالحناء، وقيل: شهد بَدْرًا وهو ابنُ ثمان وأربعين سنة أو نحوها، وشهد المشاهد كلَّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
قال البخاري: له صحبة، وهو معدود في كبار الصّحابة من الأنصار، وكان فيمن قتل كعب بن الأشرف، وكان كعب بن الأشرف وأبو رافع بن أبي الحقيق اليهوديان يؤْذيان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأذن الله في قتلهما، وذلك قبل نزول سورة براءة، وكان أبو عبس يكتب بالعربية قبل الإسلام، وكانت الكتابة في العرب قليلًا، وكان هو وأبو بُردة بن نيار يكسران أصنام بني حارثة حين أسلما، وآخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين أبي عبس بن جبر وبين خُنيس بن حُذافة السهمي من أهل بدر.
روى عنه محمد بن كعب القُرَظي، وصالح مولى التوأَمة. عن عَبَايَة بن رفاعة بن رافع، عن أَبي عَبْس بن جَبْر أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"مَا اغْبَرَّتْ قَدَمَا عَبْدٍ فِي سَبِيْلِ الله فَتَمَسَّهُ الْنَّارُ"
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 2 / 37 كتاب الجمعة حديث رقم 907 وأخرجه البخاري أيضًا في الصحيح 4 / 76 كتاب الجهاد حديث رقم 2811.
. وروى عنه أيضًا ولده زيد وحفيده أبو عبس بن محمد بن أبي عبس.
كان عمر وعثمان يبعثانه يُصَدِّق النّاس، وروى أبو عبس الحارثي: أنّ عثمان بن عفّان جاء يعوده وهو في غَميه، فلمّا أفاق قال عثمان: كيف تجدك؟ قال: صالحًا، وجدنا شأننا كلّه صالحًا إلاّ عقولًا هلكت بيننا وبين العمّال لم نكد نتخلّص منها. قال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ في "الموفقيات": أعطى رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم أبا عبس بن جبر بعدما ذهب بصره عصًا، فقال:
"تنور بهذه"
، فكانت تضيء له ما بين.....
(*)
.
عن صالح مولى التوأمة: أنَّ عثمان عاد أبا عبس. قال عبد المجيد بن أبي عبس: مات أبو عبس في سنة أربعٍ وثلاثين في خلافة عثمان بن عفّان وهو ابن سبعين سنة، وصلّى عليه عثمان ودفن بالبقيع، ونزل في قبره أبو بُردة بن نِيار وقتادة بن النعمان ومحمّد بن مسلمة وسلمة بن سلامة بن وقش، وكلّهم قد شهد بدرًا.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال