الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
زيد بن خالد الجهني
زَيد بن خالد الجُهنيّ:
يكنى أبا عبد الرحمن، وقيل: أبا طلحة، وقيل: أبا زُرْعَة. شهد الحديبية مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان معه لواء جهينة يوم الفتح. سكن المدينة. روى عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، وعن أبي بكر، وعن عمر، وعن عثمان، وأبي طلحة، وعائشة، وروى عنه من الصحابة السائب بن يزيد الكندي، والسائب بن خلاد الأنصاري، وغيرهما، ومن التابعين ابناه خالد، وأبو حرب، وعبيد اللّه بن عبد اللّه بن عتبة، وابن المسيب، وأبو سلمة، وعروة وغيرهم. روى زيد بن خالد الجهني، وأبي هريرة قال: اختصم رجلان إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم فقال أحدهما: أنشدك اللّه لما قضيت بيننا بكتاب اللّه. فقام خَصْمُه، وهو أفقه، فقال: أجل يا رسول الله، فاقض بيننا بكتاب اللّه، وائذن لي فأتكلم. فأذن له، فقال: يا رسول الله، إن ابني كان عسِيفًا على هذا، وإنه زنى بامرأته، فأخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة وخادم، فلما سألت أهل العلم أخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وأن على امرأة هذا الرجم. فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ، أَمَّا المَائَةُ شَاةٍ وَالخَادِمُ فَهُمْ رَدٌ عَلَيْكَ، وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مَائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَام، وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمُهَا"
. فَغَدَا عَلَيْهَا، فسئلت، فاعترفت، فرجمها
(*)
أخرجه البخاري في الصحيح 4/ 241، 8/ 212 ومسلم في الصحيح 3/ 1324 ـــ 1325 كتاب الحدود (29) باب من اعترف على نفسه بالزنى (5) حديث رقم (25/ 1697/ 1698)، وأبو داود في السنن كتاب الحدود باب 35، والنسائي في السنن 8/ 240 والترمذي في السنن حديث رقم 1433 وأحمد في المسند 4/ 115 وذكره الهيثمي في الزوائد 7/ 195.
. رواه ابن جريج، ومالك، ومعمر، وابن عُيَيْنة، والليث، ويُونَس بن يزِيد، وغيرهم عن الزهري، نحوه، حديثه في الصّحيحين وغيرهما. اختُلِفَ في وقْتِ وفاته وسنّه اختلافًا كثيرًا؛ فقيل: تُوفيِّ بالمدينة سنة ثمانٍ وستين وهو ابنُ خمس وثمانين، وقيل: بل مات بمصر سنة خمسين. وهو ابنُ ثمانٍ وسبعين سنة، وقيل: تُوفِّي بالكوفة في آخر خلافةِ معاوية، وقيل: إن زيد بن خالد تُوفي سنة ثمان وسبعين، وهو ابنُ خمس وثمانين سنة، وقيل: سنة اثنتين وسبعين، وهو ابنُ ثمانين سنة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال