تسجيل الدخول


عبد الله بن عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

عَبْدُ اللّهِ بن عَيَّاش بن أَبي رَبِيعَة القرشي المخزومي، واسم أَبي ربيعة عمرو:
أَخرجه ابن عبد البر، وابن منده، وأبو نعيم. يُكْنَى أبا الحارث، وكان أبوه قديمَ الإسلام، فهاجر إلى الحبشة، فوُلد له هذا بها، وأمّه أسماء ابنة سلامة بن مُخَرِّبة، وقيل: أَسماءُ بنت مُخَرِّبة بن جَنْدل التَّمِيمِيَّة، ووَلَدَ عبدُ الله بن عيّاش: الحارثَ، وأَمَةَ الله، وأمّهما هند بنت مطرّف بن سلامة.
قَالَ البَغَوِيُّ: سكن المدينة، ومات بها، ولا أعرف لعبد الله هذا حديثًا مسندًا، وقال ابن حجر: وروى ابن عائذ في المغازي، عن ابن عياش، وأنكر الواقدي وأتباعه أن يكون له روايةٌ عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى عنه ابنه الحارث، ونافع، وسليمان بن يَسَار، وغيرهم، وروى عن النَّبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى عن عُمَر وغيره، فمما روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم ما رواه عنه عبد اللّه بن الحارث قال: دخل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بعض بيوت آل أَبي ربيعة، إِما لعيادة مريض، وإِما لغير ذلك، فقالت له أَسماءُ بنت مخربة التميمية ــ وهي أُم عَيَّاش بن أَبي ربيعة: يا رسول الله، أَلا توصني؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَا أُمَّ الْجُلَّاسِ، ائْتِي إِلَى أُخْتِكَ مَا تُحِبِّيْنَ أَنْ تَأْتِي إِلَيْكِ". وأُتِي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بصبي من ولد عَيَّاش ــ وكانت أُم الجلاس ذكرت لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مرضًا بالصبي ــ فأَخذه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وجعل يَرْقِيه ويَتْفُل عليه، وجعل الصبي يَتْفُل على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فجعل بعض أَهل البيت ينتهر الصبيَّ، ورسول الله يَكُفُّهُمْ عن ذلك.(*) وقد أخرجه ابن منده مِنْ وجه آخر بهذا الإسناد، قال: ما قام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لتلك الجنازة إلا أنها كانت يهودية، فآذاه ريحُ بخورها.(*) وروى عنه بكر بن محمد بن عمرو بن حَزم، ونافع مولى بن عُمَر، وغيرهما، قال ابن الأثير: قولهم: "فقالت له أَسماءَ بنت مخربة التميمية، وهي أُم عياش: "يا رسول الله" فأُم عيَّاش هي أُم أَبي جهل، وهي لم تسلم، وأَسماءِ بنت مُخَرّبة أُم عبد اللّه هذا هي أَسماءِ بنت سلامة بن مخربة، وهي بنت أَخي أَسماءِ بنت مخربة أُم عياش وأَبي جهل، وقد نسبوها هاهنا إِلى جدها، فربما يظن بعض من يراه أَنه غلط، والله أَعلم. روى الحسن بن سفيان من طريق زياد مولى ابن عباس، عن عبد الله بن عياش حديثًا في قصة موتِ عثمان بن مظعون، وروى ابن جَوْصا حديثًا يدلُّ على أنه أدرك من حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم ثمان سنين، وبذلك جَزَمَ ابْنُ حِبَّان، وقال: مات حين جاء نَعْي يزيد بن معاوية سنة أربع وستين.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال