تسجيل الدخول


أبو حازم سلمة بن دينار

سلمة بن دينار مولى لبني شِجْع من بني لَيْث بن بكر:
أبو حَازِم، كان أعرجًا، عابدًا، زاهدًا، وكان يقصّ بعد الفجر وبعد العصر في مسجد المدينة. وقدم سليمان بن هشام بن عبد الملك المدينة فأتاه الناس، وبعث إلى أبي حازم فأتاه، وَسَاءَلَهُ عن أمره وعن حاله، وقال له: يا أبا حازم ما مالك؟ قال: لي مالان. قال: ما هما؟ قال: الثقة بالله، واليأس مما في أيدي الناس. قال أبو حازم: "إني لأدعو الله في صلاتي حتى بالملح"، وقالت له امرأته: هذا الشتاء قد هجم علينا، ولابد لنا مما يصلحنا فيه، فذكرت الثياب والطعام والحطب. فقال: من هذا كله بدــ أي ضرورة وحاجة ــ ولكن خذي ما لا بد منه، الموت، ثم البعث، ثم الوقوف بين يدي الله، ثم الجنّة والنار. وكان لأبي حازم حمار، فكان يركبه إلى مسجد رسول الله ــ صَلَّى الله عليه وسلم ــ لشهود الصلوات. وكان ثقة كثير الحديث. توفي في خلافة أبي جعفر بعد سنة أربعين ومائة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال