عياش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم

((عَيَّاش بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم.)) الطبقات الكبير. ((عَيَّاش بن أبي ربيعة: واسمه عمرو، ويلقب ذا الرُّمْحين، ابن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم القرشي المخزومي، ابن عم خالد بن الوليد بن المغيرة.))
((أبو الحارث)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((يُكْنَىَ أبا عبد الرّحمن.‏ ‏وقيل:‏ يُكْنَى أبا عبد الله‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أمّه أسماء بنت مُخَرّبة بن جَنْدَل بن أُبير ابن نَهْشَل بن دارم من بني تميم)) الطبقات الكبير. ((لما هاجر إِلى المدينة قدم عليه أَخواه لأُمه أَبو جهل والحارث ابنا هشام، فذكرا له أَن أُمه حلفت أَن لا يدخل رأَسها دُهْن ولا تستظلُّ حتى تراه، فرجع معهما، فأَوثقاه وحبساه بمكة، وكان رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يدعو له، واسم أُمه وأُم أَبي جهل والحارث أَسماءُ بنت مُخَرِّبة بن جَنْدل بن أُبير بن نَهْشل بن دَارِم. وكان هشام بن المغيرة قد طلقها، فتزوّجها أَخوه أَبو ربيعة بن المغيرة.)) أسد الغابة. ((هو أخو أبي جهل بن هشام لأمه، أمهما أم الجلاس)) ((هو أخو عبد الله بن أبي ربيعة لأبيه وأمّه.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى عنه ابناه: عبد اللّه، والحارث)) أسد الغابة. ((قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: وهاجر عيّاش بن أبي ربيعة إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته أسماء بنت سَلَمة بن مُخَرّبة بن جَنْدَل بن أبير بن نَهْشَل بن دارم فولدت له بأرض الحبشة عبد الله بن عيّاش، ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر في كتابهما فيمن خرج إلى أرض الحبشة. قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثمّ قدم عيّاش بن أبي ربيعة من أرض الحبشة إلى مكّة فلم يزل بها حتى خرج أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى الهجرة إلى المدينة فخرج معهم وصاحب عمر بن الخطّاب، فلمّا نزل قُباء قدم عليه أخواه لأمّه: أبو جَهْل والحارث ابنا هشام، فلم يزالا به حتى ردّاه إلى مكّة فأوثقاه وحبساه، ثمّ أفلت بعد ذلك فقدم المدينة فلم يزل بها إلى أن قُبِضَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشأم فجاهد ثمّ رجع إلى مكّة فأقام بها إلى أن مات، ولم يبرح ابنُه عبد الله من المدينة.))
((قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عيّاش بن أبي ربيعة قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دار الأرقم وقبل أن يَدْعُوَ فيها.)) الطبقات الكبير.
((ذكر العَسْكَرِيُّ أنه شهد بَدْرًا وغلطوه.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال أبو عمر‏: قنت رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم شهرًا يدعو للمستضعفين بمكّة، ويسمِّي منهم الوليد بن الوليد، وسلمة بن هشام، وعيَّاش بن أبي ربيعة‏.(*) والخبرُ بذلك من أصحِّ أخبار الآحاد.‏))
((قال أبو عمر:‏ روى عَيّاش بن أبي ربيعة عن النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أنه قال‏‏: "‏لَا تَزَالُ هَذِهِ الأُمَّةُ بِخَيْرٍ مَا عَظَّمُوا هَذِهِ الْحُرْمَةَ حَقَّ تَعْظِيمِهَا‏"‏ ـــ يعني الكعبة والحرم، ‏"‏فَإِذَا ضَيَّعُوها هَلَكُوا"(*) ‏. روى عنه عبد الرّحمن بن سابط، ويقولون:‏ إنه لم يسمع منه، وإنه أرسل حديثه عنه‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((روى عنه أيضًا أنس بن مالك، وعبد الرحمن بن سابط؛ وأرسل عنه عمر بن عبد العزيز، ونافع مولى ابن عمر.))
((قال ابن قانع والقراب وغيرهما: مات سنة خمس عشرة بالشام في خلافة عُمر. وقيل: استشهد باليمامة.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قتل عياش يوم اليرموك، وقيل: مات بمكة، قاله الطبري.)) أسد الغابة.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد