1 من 2
عَيَّاش بن أبي ربيعة
ابن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم. وأمّه أسماء بنت مُخَرّبة بن جَنْدَل بن أُبير ابن نَهْشَل بن دارم من بني تميم، وهو أخو أبي جَهْل لأمّه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عيّاش بن أبي ربيعة قبل دخول رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، دار الأرقم وقبل أن يَدْعُوَ فيها.
قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: وهاجر عيّاش بن أبي ربيعة إلى أرض الحبشة في الهجرة الثانية ومعه امرأته أسماء بنت سَلَمة بن مُخَرّبة بن جَنْدَل بن أبير بن نَهْشَل بن دارم فولدت له بأرض الحبشة عبد الله بن عيّاش، ولم يذكره موسى بن عقبة وأبو معشر في كتابهما فيمن خرج إلى أرض الحبشة.
قال محمد بن إسحاق ومحمد بن عمر: ثمّ قدم عيّاش بن أبي ربيعة من أرض الحبشة إلى مكّة فلم يزل بها حتى خرج أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، إلى الهجرة إلى المدينة فخرج معهم وصاحب عمر بن الخطّاب، فلمّا نزل قُباء قدم عليه أخواه لأمّه: أبو جَهْل والحارث ابنا هشام، فلم يزالا به حتى ردّاه إلى مكّة فأوثقاه وحبساه، ثمّ أفلت بعد ذلك فقدم المدينة فلم يزل بها إلى أن قُبِضَ النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فخرج إلى الشأم فجاهد ثمّ رجع إلى مكّة فأقام بها إلى أن مات، ولم يبرح ابنُه عبد الله من المدينة.
(< جـ4/ص 120>)
2 من 2
عَيَّاش بن أَبِي رَبِيعة
ابن المُغيرة بن عبد الله بن عُمر بن مخزوم، وأمه أسماء بنت مخربة بن جَنْدَل بن أُبير بن نَهْشَل بن دَاِرم من بني تَميم، وهو أخو أبي جَهْل بن هشام لأمّه. وكان عيَّاش من مهاجرة الحبشة ثمّ قدم فلم يزل بالمدينة إلى أن قبض النبي صَلَّى الله عليه وسلم، ثمّ خرج إلى الشأم فجاهدَ في سبيل الله، ثُمّ رجع إلى مكة فأقام بها إلى أن مات بها، وأمّا ابنه عبد الله بن عياش فلم يزل بالمدينة حتى مات.
(< جـ8/ص 5>)